جوتيريش: كبار السن مصدر قيم للمعارف والخبرة والإسهام في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن كبار السن مصدر قيِّمٌ للمعارف والخبرة، ولديهم الكثير مما يسهمون به خدمةً للسلام والتنمية المستدامة وحماية الكوكب، وطالب بمضاعفة الجهود لحماية كرامة كبار السن وحقوقهم، لتحقيق ما وعد به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار جوتيريش- في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لكبار السن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى التحديات التي تواجه كبار السن بما في ذلك تفشي التمييز ضد كبار السن، مؤكدًا أنهم غالبا ما يكونوا بين أول ضحايا الأزمات، سواء تعلق الأمر بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أو بالفقر أو حالات الطوارئ المناخية.
وشدد على ضرورة قيام الدول والمجتمعات بدور فاعل، وعلى مشاركتهم بصورة كاملة وتقديمهم مساهمات جوهرية- بما في ذلك من خلال وضع سياسات اجتماعية وسياسات خاصة بمكان العمل تراعي الاحتياجات الخاصة بكبار السن.
وأضاف أمين عام الأمم المتحدة أنه يجب تشجيع التعلُّم مدى الحياة والرعاية الصحية الجيدة والشمول الرقمي، والحوار والوحدة بين الأجيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.