كاتب صحفي: مبادرة الحوار الوطني انتقلت من حيز النخبة لرحابة الرأي العام المصري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال رئيس تحرير مجلة "الأهرام العربي" جمال الكشكي، إن مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تختلف عن كل المُبادرات السابقة، لافتًا إلى أنها الأولى من نوعها في تاريخ مصر الحديث، وقد انتقلت من حيز النخبة إلى رحابة الرأي العام المصري.
وأضاف الكشكي - في مقال له اليوم الأحد في المجلة تحت عنوان: "الانتخابات الرئاسية والحوار الوطني" - أن "تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارته إلى محافظة بني سويف، يوم السبت 16 سبتمبر، ضاعفت من أهمية هذا الحدث؛ بتأكيده على إيمانه الصادق بحيوية المجتمع المصري بجميع مكوناته، وبقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج
هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى ليلة الإسراء والمعراج.
نقيب الأشراف: مصر بقيادة الرئيس لعبت دورًا بارزًا لوقف إطلاق النار بغزة نقيب الأشراف: رجال الشرطة يقدمون ملاحم وطنية لحفظ أمن واستقرار الوطنوأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن في حاجة إليه الآن مثل العمل من أجل رفعة هذا الوطن والترابط بين المصريين، بما يفوّت الفرصة على أعداء الوطن ويحبط مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقراره وأمنه.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة ربطت بين المسجدين "الحرام والأقصى" برباط وثيق، وجعلت مكانة المسجد الأقصى راسخة في وجدان كل مسلم، تتجدد بتجدد الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج أو تحويل القبلة.
ودعا نقيب الأشراف المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتنتهي مع فجر يوم الإثنين 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025.
فضل ليلة الإسراء والمعراجليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة، كُرّم فيها رسول الله ﷺ برحلة معجزة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم العروج به إلى السماوات السبع حتى سدرة المنتهى. في هذه الليلة فُرضت الصلاة، التي تُعد صلة العبد بربه، مما يؤكد مكانة هذه الليلة في الإسلام.
تُذكر هذه الليلة المسلمين بعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته اللامحدودة، وتعزز الإيمان بقدرة الله على تحقيق المعجزات.
صيام يوم 27 رجب، الموافق ليلة الإسراء والمعراج، يُعد من الأعمال المستحبة التي يُثاب عليها المسلم. فقد أوضحت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من صيام هذا اليوم، استنادًا إلى الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
رغم أن صيام هذا اليوم ليس فرضًا، إلا أنه فرصة للتقرب إلى الله وشكرًا على نعمه، خصوًا تلك المرتبطة بهذه الليلة المباركة.