المفتي يحذر من تداعيات افتتاح الاحتلال نفقاً أسفل القصور الأموية بالأقصى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إن: "الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى تأتي ضمن سياسة تهويد المدينة المقدسة الممنهجة، وزيادة الاقتحامات على الأقصى بحجة الأعياد اليهودية هي ذريعة لمزيد من الاعتداءات ولفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأكد حسين في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته "سوا" اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023، على أن هذه المخططات هي مخططات إجرامية وإرهابية تهدف لتهويد المسجد الأقصى وتفريغه من الوجود الفلسطيني والإسلامي.
وحذر الشيخ حسين من خطوة الاحتلال افتتاح سلطات الاحتلال لنفق يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، مما يشكل تهويدًا واضحًا لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويجًا لما يسمى الهيكل المزعوم.
وتابع حسين أن القصور الاموية هي قصور ملاصقة تماما للجهة الجنوبية وللجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وهذه نقطة خطيرة جدا، الأمر الذي يشير إلى وصول الحفريات إلى هذه المنطقة القريبة من أساسات المسجد الأقصى.
واعتبر أن الاعتداءات على المسجد الأقصى هي اعتداءات على المسلمين في العالم الإسلامي وتأتي بدعم من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تسعى إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك للوصول الى تهويد المدينة المقدسة.
وطالب حسين باتخاذ موقف إسلامي حازم لوقف هذه الاعتداءات والتعديات على المسجد لأقصى بكافة الوسائل التي تساعد على المحافظة على المسجد الأقصى والمقدسات والحضارة الفلسطينية ، وان الشعب الفلسطيني قادر على افشال المخططات الإسرائيلية كما افشلوا العديد من المخططات لاقتحام شارون للمسجد الأقصى والحريق المشؤم.
المصدر : وكالة سوا_صوت فلسطينالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى للمسجد الأقصى على المسجد
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.