العراق ثانيا من بين الأسواق التصديرية للسلع الإيرانية غير النفطية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية اليوم الأحد، عن رئيس مصلحة الجمارك الايرانية محمد رضواني فر، قوله إن: التجارة الخارجية غير النفطية للبلاد تجاوزت 54 مليار دولار في النصف الاول من السنة الجارية (السنة الايرانية بدات في 21 اذار/مارس).
وأضاف أن الصادرات الايرانية قد بلغت 68 مليون طن بقيمة 24.
كما أشار رضواني الى أن الحجم الاجمالي للتجارة الخارجية (غير النفطية) قد بلغ في النصف الاول من السنة المالية الجارية ، قد سجل 54.6 مليار دولار بحجم 85.3 مليون طن، بنمو سعري 5 بالمئة وكمّي 24 بالمئة.
وأردف بالقول ان صادرات المنتجات البتروكيمياوية التي تشمل الغاز ايضا، بلغت 26.8 مليون طن بنحو 10.6 مليار دولار بنمو كمي 24 بالمئة وانخفاض سعري نحو 14 بالمئة بسبب انخفاض سعر البتروكيماويات عالميا.
وأكد رضواني فر، أن الأسواق التصديرية الرئيسية للسلع الايرانية خلال الفترة المذكورة بقت كما هي دون تغيير، الصين، والعراق، والامارات، وتركيا، والهند.
من جهة ثانية أكد رئيس مصلحة الجمارك أن حجم الترانزيت ( النقل بالعبور) عبر ايران في النصف الاول من السنة الجارية بلغ 7.7 مليون طن بنمو 8.2 عن الفترة المناظرة السابقة 2022.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار ملیون طن
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.