"اعرف أجرة مشوارك" حملة توعوية لتنظيم مركبات الأجرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مسقط _ الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الأحد الحملة التسويقية والتوعية لبرنامج عابر لتنظيم مركبات الأجرة، تحت شعار "اعرف أجرة مشوارك"، وتهدف الحملة التي تـأتي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية إلى تنظيم نشاط مركبات الأجرة في سلطنة عمان حفظا لحقوق المستفيد وقائد المركبة، وتعظيم الفائدة لأصحاب مركبات الأجرة من خلال الاستفادة من التقنيات المتوفرة بالتطبيقات، إلى جانب تفعيل اللوائح والقرارات المنظمة للقطاع.
ويأتي تنظيم هذه الحملة للارتقاء بمنظومة النقل البري لنشاط أجرة المركبات في سلطنة عمان، حيث تتضمن هذه الحملة 3 مراحل، تبدأ المرحلة الأولى في الأول من أكتوبر 2023 وتستهدف مركبات الأجرة العاملة في المطارات، أما المرحلة الثانية فستبدأ في الأول من نوفمبر 2023 وتستهدف مركبات الأجرة العاملة في الفنادق والمراكز التجارية والموانئ، فيما ستبدأ المرحلة الثالثة في الأول من يناير 2024 وتستهدف مركبات الأجرة العاملة في الأماكن العامة.
وقد منحت الوزارة سابقا ترخيصين لإدارة خدمة مركبات الأجرة في مطار مسقط الدولي لتطبيق أوتاكسي وتطبيق أجرة عمان وذلك بعد استيفائهما متطلبات وبنود اللائحة التنظيمية لقانون النقل البري.
ويجدر أن الوزارة ستقوم بتدشين تطبيق عابر الذي يعتبر نافذة واحدة تنضوي تحتها جميع التطبيقات المرخصة لمركبات الأجرة في سلطنة عمان ويتميز بسهولة الوصول والتسجيل في التطبيقات في مكان واحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مرکبات الأجرة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.
الدكتور الربيعة يلتقي وفد مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال