الأمم المتحدة تشير إلى عدم معرفة كمية الاحتياجات وعدد الوفيات جراء انهيار سدود درنة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، بأن كمية الاحتياجات وعدد الوفيات الناتجة عن انهيار السدود والجسور في شرق ليبيا نتيجة العواصف والأمطار الغزيرة لا يزالان غير معروفين.
وأشار غريفيث خلال مؤتمر صحفي في جنيف إلى أن التحدي الرئيسي في الوقت الحالي يتمثل في تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة والحكومة المحلية في شرق ليبيا، ومن ثم تحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية العاجلة.
يأتي هذا في سياق استمرار الجهود الدولية لمساعدة المتضررين من انهيار السدود والفيضانات في شرق ليبيا وتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة.
الوسوم#أمطار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية العواصف الوفيات درنة ليبيا مساعدة المتضررين
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أمطار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية العواصف الوفيات درنة ليبيا مساعدة المتضررين
إقرأ أيضاً:
حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم ، توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية
كما ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.