سيناتور أمريكي .. سنوقف مساعدات عسكرية لمصر بسبب انتهاك حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، #بن_كاردين، إنه سيمنع بعض #المساعدات #العسكرية #الأمريكية لمصر، حتى تتخذ “خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة” لتحسين #حقوق_الإنسان.
وأكد السيناتور كاردين، السبت، أنه يعتزم حجب جزء صغير من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لمصر، والتي تزيد قيمتها على مليار دولار.
وقال كاردين في بيان له: “من الضروري أن نستمر في محاسبة #الحكومة_المصرية وجميع الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
مقالات ذات صلة ألمانيا تعلن مجموعة من الإجراءات للحد من تدفق اللاجئين 2023/09/30وتولى كاردين دور رئيس إحدى أقوى لجان مجلس الشيوخ، بعد أن تم اتهام الرئيس السابق، السيناتور بوب مينينديز، إلى جانب زوجته، بقبول رشاوى للتأثير على بعض قرارات السياسة الأمريكية لصالح الحكومة المصرية.
وقبل أن يصبح رئيسًا للجنة، انتقد كاردين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لاختيارها تجاوز حظر حقوق الإنسان على 235 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر هذا العام.
في سياق متصل، وجّهت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، لائحة اتهامات إلى السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز وزوجته بـ”الفساد والرشوة، مقابل خدمات غير مشروعة للسلطات المصرية، و3 رجال أعمال آخرين في القضية”.
وإضافة إلى مينينديز الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وجّه الادعاء الأمريكي اتهامات إلى 3 رجال أعمال، أحدهم المصري الأمريكي وائل حنا، وخوسيه أوريبي وفريد ديبيس.
ووفق لائحة الاتهام، “عُثر على أموال نقدية بمئات آلاف الدولارات وسبائك ذهبية في منزل مينينديز، وأشارت إلى أن الرشاوى شملت الذهب والنقود، وأقساط الرهن العقاري، وسيارة فاخرة”.
واتهم الادعاء العام السيناتور وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز بـ”تلقّي رشاوى من رجال الأعمال الثلاثة مقابل خدمات غير مستحقة لهم، ومساعدة السلطات المصرية عبر تقديم مسؤولين مصريين عسكريين واستخباريين ودبلوماسيين للسيناتور مينينديز، ونقل معلومات عن مساعدات واشنطن للقاهرة، وعن موظفي سفارتها هناك”.
وحتى الساعة 07:05 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات المصرية تعليق حول الاتهامات.
وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات بالفساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات.
ويحقق مدّعون بمكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك فيما إذا كان مينينديز أو زوجته “قد تلقيا هدايا غير مستحقة”، إضافة إلى تهم أخرى.
ووفق إعلام أمريكي، ينفي مينينديز بشدة ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات العسكرية الأمريكية حقوق الإنسان الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن سماح الرئيس جو بايدن لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال البنتاغون، في بيان، إن حزمة المساعدات الجديدة "تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف أن "هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ آب /أغسطس عام 2021 لأوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل تلبية احتياجات كييف في ساحة المعركة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن حزمة المساعدة العسكرية الأمريكية المشار إليها تتضمن راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" ومنظومات "جافلن" المضادة للدروع.
يأتي ذلك بعد موافقة بايدن على منح أوكرانيا ألغام أرضية مضادة للأفراد، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه.
وقال المسؤول الأمريكي إن "الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها موضحا أنها تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون"، مشيرا إلى أن الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية في شرقي الأراضي الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية في خطوة جاءت بعد تقارير تحدثت عن سماح بايدن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال بوتين إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وبحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن "العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا"، كما تنص على اعتبار "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية، هجوما مشتركا".
يشار إلى أن آخر تحديث على العقيدة النووية الروسية جرى في حزيران/ يونيو عام 2020، وفقا لوكالة "تاس".