أعلن سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، عن انطلاق وتأسيس الحملة الأكاديمية الجزائرية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية والمدن الجزائرية كافة.

وجاء الإعلان خلال استقبال سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة وفدًا للاتحاد الوطني للمجتمع المدني لترقية المواطنة، والوفد المرافق له من الأحزا،ب وجماعات مناهضة التطبيع مع الاحتلال.

وأوضح أبو عيطة خلال حديث لـ "صوت فلسطين" تابعته "سوا " ، اليوم الأحد 1 أكتوبر، أن الحملة الأكاديمية الوطنية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد انطلقت في فلسطين، وهي الآن تسعى بالتعاون مع الأشقاء في الجزائر لإطلاق وتنصيب نفس الحملة فيها.

وتابع: تم توقيع بروتوكول تعاون بينهم وبين الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في فلسطين، وسينطلق هذا العمل في كل الولايات الجزائرية، تنديدًا بالجرائم العنصرية الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني".

وثمن أبو عيطة الاستجابة الكبيرة والجهد الجزائري المبذول من قبل الوفد الجزائري لإطلاق الحملة، وسعيهم لمساندة الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع عن نفسه وأرضه في وجه الاحتلال.

وطالب أبو عيطة دول إفريقيا والدول العربية بأن تحذو حذو الجزائر في إنشاء هذه الحملة لتعمل بشكل موازي مع الحملة الفلسطينية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، ليكون هناك تعاضد وتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "آن الأوان لتصحيح ما مارسته الصهيونية، من تضليل المجتمع الدولي، وذلك من خلال حملة مضادة، تثبت الرواية الفلسطينية وتفضح عنصرية الاحتلال وبطشه وانهاكاته".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو عیطة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس

ويعود إلى الفترة التي سبقت طوفان الأقصى، ويقول إن السنوار (أبو إبراهيم) مارس ما سماه الخداع الإستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدة خطوات، وكانت أبرزها "مسيرات العودة" التي بدأت عام 2017، وحققت أكثر من هدفها، الذي كان "فك الحصار".

ويوضح أن "مسيرات العودة" كانت ضربة استباقية من السنوار لمنع انفجار الفلسطينيين داخل المدن، حيث حرص أن يدفع بالناس الغاضبين باتجاه الحدود، ويشير نعيم إلى أن جهات إقليمية ودولية حاولت في تلك الفترة تفجير الأوضاع الداخلية في غزة حتى يثور الناس على حركة حماس.

وفي إطار الخداع الإستراتيجي الذي مارسه على الاحتلال، قرر الشهيد السنوار عام 2022 عدم الذهاب إلى معركة جديدة مع الاحتلال، كما قرر عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المعارك التي خاضتها مع الاحتلال، رغم ما جلبه هذا الموقف من انتقادات لحماس.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إن الإسرائيليين قرؤوا المشهد على طريقتهم وهو: أن "غزة غير معنية بالتصعيد والحرب"، وأن "غزة مردوعة"، وهو ما كانت تظهره تقاريرهم.

ويكشف أنهم في حركة حماس كانوا يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب بعض المشاهد في المسجد الأقصى، لكن الشهيد السنوار كان يدعوهم إلى الصبر قائلا لهم "الصبر.. نحن سنذهب إلى خطوة كبيرة، وسنوقف كل الكرة الأرضية على ساق".

إعلان

وفي احتفال حركة حماس في غزة بذكرى التأسيس في ديسمبر/كانون الأول 2022، أصر أبو إبراهيم أن يكون شعار الاحتفال "آتون بطوفان هادر"، كما أصر في تصميم شعار الخلفية أن يضع المسجد الأقصى في الوسط، وجماهير الأمة قادمة باتجاه حاملة الأعلام العربية والإسلامية.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إنهم في الحركة لم يستوعبوا سبب إصرار الشهيد السنوار على وضع ذلك الشعار، مشيرا إلى أن "الراحل لم يمارس الخداع الإستراتيجي على الإسرائيليين فحسب وإنما مارسه على بعض المقربين منه أيضا".

أضرار إسرائيل جراء طوفان الأقصى

وعن الضرر الذي ألحقه طوفان الأقصى بإسرائيل، يقول نعيم إن الضرر الذي حدث للاحتلال يوازي خسار الفلسطينيين، فلأول مرة كان الجانب الفلسطيني هو من يحدد مكان وموقع وساعة المعركة، ويضرب العدو في أحد أهم أسس نظريته الأمنية وهو الردع.

كما أن طوفان الأقصى زعزع نظرية أن إسرائيل هي واحة الأمن والأمان لليهود، وضرب مخطط أن تتسيد إسرائيل وتصبح هي شرطي المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أظهر طوفان الأقصى أنها غير قادرة حتى على السيطرة على بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبينما كان الاحتلال يصور نفسه -يضيف المسؤول في حماس- على أنه "دولة مدنية ديمقراطية تحمل قيم الغرب"، بات هناك إجماع دولي على الأقل على المستوى الشعبي بأن "إسرائيل هي كيان مجرم وإرهابي ويمارس الإبادة الجماعية"، وصدر طلب اعتقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ومن الإنجازات التي حققها طوفان الأقصى أنه أدى إلى انهيار الجيش الإسرائيلي وإلى حدوث حالة تفكك بداخله، ويؤكد نعيم أن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لن تعود لما كانت عليه قبله.

من جهة أخرى، يوضح نعيم أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية ضربة قاسمة"، مشيرا إلى أن "أي حاكم عربي سيجد صعوبة في استئناف هذا المسار".

إعلان

وفي السياق نفسه، يعتبر أن "اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية تعد انقلابا على قيم وموروثات المنطقة".

وعن أهمية طوفان الأقصى، يشدد القيادي في حماس -في شهادته الثانية والأخيرة- على أن طوفان الأقصى جاء في موعده "ولو تركنا الأمر أشهرا فقط كنا سنذهب لشطب المنطقة وفلسطين ستصبح مثل الأندلس".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يعلن انطلاق مسابقة اوائل الطلبة بإدارة البياضية في الأقصر
  • الجبهة الشعبية تدين بشدة حملة القمع الأمريكية ضد الناشطين المتضامنين مع شعب فلسطين
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • المركز الفلسطيني للمخفيين قسرا للجزيرة نت: الاحتلال يعيق البحث عن آلاف المفقودين
  • انطلاق حملة تطعيم ضد مرض جدري القردة في كينشاسا تستهدف 600 ألف شخص
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني