شن الإعلامي مصطفى بكري، هجومًا حادًا على عماد جاد، المتحدث باسم التيار المدني الحر، بشأن تصريحاته الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي طالب فيها بتأجيل الانتخابات، واختيار الفريق محمود حجازي رئيسًا لمرحلة انتقالية.

وقال بكري، عبر حسابه الرسمي على «إكس»: «ماذا يريد عماد جاد من وراء ادعاءاته الزائفة وطرحه النشاز، طبعًا هو رجل يفهم أن ما يقوله عن السيسي أو الفريق محمود حجازي، لن يجدي شيئًا، وأنها أضغاث أحلام، لكن السؤال.

. لماذا في هذا الوقت وهو الذي كان يقول كلامًا مناقضًا منذ شهر تقريبًا؟».

وبين عضو مجلس النواب، أهداف عماد جاد، قائلًا: المؤكد أن إثارة هذا الكلام الغير دستوري الآن له عدة أهداف:

- الأول: يظن هو ومن يدعمونه من الداخل والخارج أن الوقت قد حان لإرباك المشهد المصري، وأن هذا أفضل وقت لإجبار الإدارة المصرية على القبول بالشروط التي يطرحها الغرب ومنها ما يسمى بقضية حقوق الإنسان التي تعني القبول بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد مجددًا والإفراج عن المحكومين منهم وهو أمر عبرت عنه قيادات في الكونجرس الأمريكي مؤخرًا وهددت باستخدام سلاح المعونة في حال رفض مصر الاستجابة.

- ثانيًا: السعي إلى إحداث فتنة داخل المؤسسات، ظنًا منهم أن هناك من هو مستعد للتعامل مع طرحه بجدية، ويتوازي ذلك أيضًا مع ما طرحه شخص آخر حول تنحية القضاء وإسناد أمر الإشراف علي إجراء الانتخابات للقوات المسلحة، وهو أمر غريب، لا يتناقض فقط مع الدستور والقانون وإنما يعكس تناقضًا بين طرحه حول مدنية الدولة وبين ما يقول، مما يؤكد التوافق بين أنور السادات وبين عماد جاد.

- ثالثًا: هو هذا التوافق الغريب بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين هذا الطرح، ظنًا منهم أن نجاح هذا السيناريو كفيل بعودتهم مجددًا، وهو نفس التكتيك الذي يتبعونه بدعم ترشيحهم للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي والذي أبدي ترحيبه بعودتهم مجددًا إلى المشهد.

- رابعًا: ينسى هؤلاء ويتناسون أن هناك قانونًا عسكريًا يمنع ترشح أيًا من القيادات العسكرية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والوحيد الذي يدعمه المجلس الأعلى هو المشير عبد الفتاح السيسي، كما أنني أؤكد وفقًا لمصادر هامة أن السيد الفريق محمود حجازي لم يبد رغبة وليس له علاقة بهذا الطرح جملة وتفصيلًا.

- خامسًا وأخيرًا: يعرف هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم نيابة عن الشعب أن طرحهم هذا هو مجرد محاولة هدفها إثارة القلاقل، ولكنهم سيصدمون برد الشعب المصري الذي يرفض الإملاءات من الداخل أو الخارج ويدعم قيادته الوطنية في الحفاظ علي الأمن والاستقرار.. مصر أكبر من هذه الوجوه الكالحة والإدعاءات المسمومة، وخدمة أهداف معاديه وتريد إلحاق مصر بليبيا والسودان واليمن وسوريا، وهلم جرا.. مساكين يتعاملون مع مصر وكأنها شقه مفروشة، ومع الشعب المصري كأنه شعب بلا ذاكرة».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يفتح النار على عماد جاد: خطتك ومؤامرتك ستفشل لأنك لا تريد مصلحة الوطن

معجزات حقيقية على أرض الواقع.. أقوى رد من مصطفى بكري على كلمة الرئيس السيسي

«روسيا اليوم» تنشر تقرير «الأسبوع».. وردَّ مصطفى بكري على دعوات تدخل الجيش في الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري الفريق محمود حجازي المجلس الأعلى للقوات المسلحة جماعة الإخوان الإرهابية عماد جاد مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

ما نعرفه عن يوناني عماد الدين!

إذا كانت القاهرة الخديوية أو منطقة وسط البلد كما نعرفها حاليا، تضم بين جنباتها ثلثى عدد النوادى الخاصة فى القاهرة، فإن اليونانيون يمتلكون أكثر من ثلث هذه النوادى. 

 

ونوادى اليونانيون على اختلاف مسمياتها كانت دائما الأقرب إلى روح المصريين كمطاعم مميزة وأماكن لطيفة للسهر والترفيه، ويعرف العديد من الكتاب والمثقفين والمصريين النادى اليونانى فى طلعت حرب كأحد أبرز منتدياتهم، فيما يعد بالنسبة للأجانب مزارا رئيسيا فى وسط البلد، ولازال النادى كذلك بعد تطويره وإعادة افتتاحه في السنوات القليلة الماضية.

 

وفى منتصف القرن التاسع عشر، اتسعت الجالية اليونانية فى مصر، وتولى أبناؤها العديد من الأعمال فى الميدانين الصناعى والتجارى، ونجح يونانيو القاهرة فى إقامة مشروعات خيرية كثيرة، ومن بينها مدارس لخدمة أفراد الجالية المقيمين بمصر، على رأسها “المدرسة العبيدية اليونانية”، التى أسسها الإخوة رافائيل وأندريا وجورج عبيد عام 1860.

 

بعد انقضاء عدة سنوات قرر مجموعة من خريجى المدرسة إنشاء رابطة أو ناديا لهم عام 1923، وكان التأسيس الرسمى فى الثانى عشر من يونيو عام 1932، واتخذوا في البداية مقرًا لناديهم فى 1 شارع فؤاد (26 يوليو حاليا) تجمع فيه مائة من خريجى المدرسة بدعوة من اللجنة المؤسسة، وبلغت قيمة الاشتراك حينها نحو خمسة وعشرين قرشا، وكان “خريستوس أفيرنوس” أول من ترأس مجلس إدارة النادى، وحاليًا يقع المقر الرئيسي للنادي بإحدى العمارات الخديوية الموجودة في شارع عماد الدين، بجوار سينما كريم، ويعرف حاليا فى أوساط رواده بـ”يونانى عماد الدين”.

 

الجمعية أو النادى يهدف إلى تقديم الخدمات الثقافية والعلمية والمساعدات الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم الحفلات والرحلات ومساعدة الطلبة اليونانيين وتقديم المنح الدراسية، كما يقوم باستقبال الطلبة اليونانيين الوافدين إلى مصر، ومن ضمن الخدمات أيضًا وجود مطبخ وبوفيه لتقديم الوجبات بهدف تقوية الترابط الأسرى للأعضاء وأسرهم.

 

ويضم النادى فى عضويته نحو 165عضوًا عاملًا ممن اشتركوا فى تأسيس الجمعية منذ إنشائها، ولا بد أن يكون يونانى الأصل ومن خريجى المدرسة العبيدية القسم اليونانى، إضافة إلى نحو أربعين عضوًا منتسبا وهو الذى لا تتوافر فيه جميع شروط العضوية، ويقرر مجلس الإدارة قبوله عضوًا منتسبًا، كما يضم نحو اثنى عشر عضوًا فخريًا، ممن يقدمون خدمات جليلة للجمعية من بينهم سفير اليونان بالقاهرة.

 

يقع النادى على مساحة نحو ثلاثمئة متر، وينقسم إلى مكتب للإدارة، ومكتبة عامة تضم كتبًا فى التاريخ والحضارة اليونانية مترجمة للغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، إضافة إلى غرفة للبلياردو وتنس الطاولة، وتراس خارجى، إضافة إلى صالة النادى التى تسع لـ25 طاولة ونحو مئة كرسى، إلى جانب وجود دولابين بالصالة يضمان الكؤوس والأوسمة التى مُنحت للنادى على مدار تاريخه.

مقالات مشابهة

  • هل انتصار الجيش ممكن؟
  • كاريكاتير عماد عواد
  • يهوى الصيد والطبخ.. من هو نجل نادية الجندي الذي أخفته عن الأضواء؟ (صور)
  • ظروف وقف النار لم تنضج بعد
  • السائح: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى تجاوزت 77.2%
  • يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
  • مصطفى بكري يطمئن المصريين: الخير جاي.. والاقتصاد الوطني سيتعافى قريبًا |فيديو
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعى المهندس عماد عدلي
  • ما نعرفه عن يوناني عماد الدين!