مصطفى بكري عن عماد جاد: يظن هو ومن يدعمونه أن الوقت حان لإرباك المشهد المصري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شن الإعلامي مصطفى بكري، هجومًا حادًا على عماد جاد، المتحدث باسم التيار المدني الحر، بشأن تصريحاته الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي طالب فيها بتأجيل الانتخابات، واختيار الفريق محمود حجازي رئيسًا لمرحلة انتقالية.
وقال بكري، عبر حسابه الرسمي على «إكس»: «ماذا يريد عماد جاد من وراء ادعاءاته الزائفة وطرحه النشاز، طبعًا هو رجل يفهم أن ما يقوله عن السيسي أو الفريق محمود حجازي، لن يجدي شيئًا، وأنها أضغاث أحلام، لكن السؤال.
وبين عضو مجلس النواب، أهداف عماد جاد، قائلًا: المؤكد أن إثارة هذا الكلام الغير دستوري الآن له عدة أهداف:
- الأول: يظن هو ومن يدعمونه من الداخل والخارج أن الوقت قد حان لإرباك المشهد المصري، وأن هذا أفضل وقت لإجبار الإدارة المصرية على القبول بالشروط التي يطرحها الغرب ومنها ما يسمى بقضية حقوق الإنسان التي تعني القبول بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد مجددًا والإفراج عن المحكومين منهم وهو أمر عبرت عنه قيادات في الكونجرس الأمريكي مؤخرًا وهددت باستخدام سلاح المعونة في حال رفض مصر الاستجابة.
- ثانيًا: السعي إلى إحداث فتنة داخل المؤسسات، ظنًا منهم أن هناك من هو مستعد للتعامل مع طرحه بجدية، ويتوازي ذلك أيضًا مع ما طرحه شخص آخر حول تنحية القضاء وإسناد أمر الإشراف علي إجراء الانتخابات للقوات المسلحة، وهو أمر غريب، لا يتناقض فقط مع الدستور والقانون وإنما يعكس تناقضًا بين طرحه حول مدنية الدولة وبين ما يقول، مما يؤكد التوافق بين أنور السادات وبين عماد جاد.
- ثالثًا: هو هذا التوافق الغريب بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين هذا الطرح، ظنًا منهم أن نجاح هذا السيناريو كفيل بعودتهم مجددًا، وهو نفس التكتيك الذي يتبعونه بدعم ترشيحهم للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي والذي أبدي ترحيبه بعودتهم مجددًا إلى المشهد.
- رابعًا: ينسى هؤلاء ويتناسون أن هناك قانونًا عسكريًا يمنع ترشح أيًا من القيادات العسكرية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والوحيد الذي يدعمه المجلس الأعلى هو المشير عبد الفتاح السيسي، كما أنني أؤكد وفقًا لمصادر هامة أن السيد الفريق محمود حجازي لم يبد رغبة وليس له علاقة بهذا الطرح جملة وتفصيلًا.
- خامسًا وأخيرًا: يعرف هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم نيابة عن الشعب أن طرحهم هذا هو مجرد محاولة هدفها إثارة القلاقل، ولكنهم سيصدمون برد الشعب المصري الذي يرفض الإملاءات من الداخل أو الخارج ويدعم قيادته الوطنية في الحفاظ علي الأمن والاستقرار.. مصر أكبر من هذه الوجوه الكالحة والإدعاءات المسمومة، وخدمة أهداف معاديه وتريد إلحاق مصر بليبيا والسودان واليمن وسوريا، وهلم جرا.. مساكين يتعاملون مع مصر وكأنها شقه مفروشة، ومع الشعب المصري كأنه شعب بلا ذاكرة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يفتح النار على عماد جاد: خطتك ومؤامرتك ستفشل لأنك لا تريد مصلحة الوطن
معجزات حقيقية على أرض الواقع.. أقوى رد من مصطفى بكري على كلمة الرئيس السيسي
«روسيا اليوم» تنشر تقرير «الأسبوع».. وردَّ مصطفى بكري على دعوات تدخل الجيش في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري الفريق محمود حجازي المجلس الأعلى للقوات المسلحة جماعة الإخوان الإرهابية عماد جاد مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من تداعيات خطيرة محتملة على المنطقة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل، مشيرا إلى أن إيران لن تتأخر حال استهداف منشآتها، وستضرب فورًا القواعد الأمريكية في الخليج، إضافة إلى آبار النفط الخليجية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، إن الصين تعتمد على 92% من نفطها المستورد من الخليج وإيران، بينما أمريكا تعتمد فقط على نحو 5%، مما يعني أن اندلاع الحرب سيضرب الصين اقتصاديًا قبل أي طرف آخر.
وكشف مصطفى بكري أن أمريكا حشدت قوات ضخمة تشمل حاملة طائرات في المتوسط و3 في البحر الأحمر، إضافة إلى قوات برية جاهزة للتدخل الفوري.
وقال: قناة 24 نيوز الإسرائيلية كشفت أن السعودية وقطر والكويت رفضت السماح لواشنطن باستخدام قواعدها الجوية لتوجيه ضربات لإيران، وأبلغت طهران بذلك سرًا، بما يشمل عمليات التزود بالوقود أو الاستطلاع.
كما أشار إلى أن موقع ميدل إيست آي أكد توجه أمريكا إلى حشد قاذفات (بي-2) في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، تحسبًا لرفض دول الخليج فتح أجوائها، فيما نقلت صحيفة تليجراف عن مسؤول إيراني تهديدات مباشرة باستهداف القاعدة إذا تعرضت إيران لهجوم.
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلاً: إذا وقع الهجوم على إيران واشتعلت الحرب، فلن تكون هناك خرائط مستقرة ولا اقتصادات متماسكة، فهل نحن مقبلون على حرب كبري فى المنطقة.. وهل الفترة القادمة ستشهد مفاجأت مدوية تتغير فيها الخرائط وتسقط فيها أنظمة؟.