لا تتجاهليها.. تعليمات لا تنسي إخبارها لطفلك من أول يوم مدرسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية علي صفحتها الرسمية بالفيسبوك منشورا عن أهمية تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة.
وتقول هيئة الدواء إن تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة من أهم الإرشادات للحصول على عام دراسي مثمر.
يتعرض الأطفال أثناء اليوم الدراسي للعديد من الجراثيم التي من الممكن أن تكون منتشرة على الأسطح، والتي تنتقل للطفل عن طريق لمسها بالأيدي، ثم ملامسة وجهه أو عينه، أو نقلها للآخرين.
لذلك يوصى باتباع الإرشادات الآتية لتجنب الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها:
• غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بصورة منتظمة ومتكررة؛ خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد نفث الأنف (إخراج الهواء منه)، أو السعال أو العطس.
• تجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة.
• استخدام المنديل أو منحنى الكوع عند السعال أو العطاس.
• تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
• البقاء في المنزل عند المرض حتى تمام الشفاء.
• تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية تعليم الطفل تناول الطعام تنظيف عام دراسي
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..