حذف المساعدات لأوكرانيا.. بايدن يوقع اتفاق «اللحظة الأخيرة» لتجنب الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون حزمة تمويل مؤقتة، لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، وذلك لمدة 47 يوماً، لتمرير مشاريع قوانين التمويل الحكومي للسنة المالية المقبلة، جاء ذلك بعد ساعات من مصادقة مجلسي الشيوخ والنواب عليه في اللحظات الأخيرة.
وقال بايدن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «وقعت على قانون لإبقاء الحكومة مفتوحة لمدة 47 يوماً.
وأضاف بايدن، قائلا: «أحض الكونجرس بشدة على البدء في العمل فوراً، فالشعب الأمريكي يتوقع أن تعمل حكومته.. لنعمل على التأكد من ذلك».
كان مجلس الشيوخ الأمريكي، صادق في ساعة متأخرة من مساء أمس، على مشروع حزمة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية، لمدة 45 يوماً، أحيل له من مجلس النواب قبل ساعات، ليجنب الولايات المتحدة إغلاقاً حكومياً، كان ليشل الوكالات الفيدرالية، فيما اعتبر الرئيس الأمريكي، الخطوة بمثابة «أخبار جيدة للشعب الأمريكي، مشيراً إلى فشل المتطرفين الجمهوريين في مجلس النواب».
ووقع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي على مشروع القانون تمهيداً لإرساله إلى بايدن ليصادق على حزمة التمويل المؤقتة التي حذفت منها المساعدات لأوكرانيا، بشكل نهائي، كما مرر مجلس الشيوخ القرار قبل 3 ساعات فقط من الموعد النهائي لتمديد تمويل الحكومة الذي كان مقرر له التنفيذ منتصف ليل السبت.
وعلى الرغم من استبعاد المساعدات لأوكرانيا من حزمة الإنفاق المؤقتة، تعهد زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر بمجلس الشيوخ، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بمساعدات إضافية لأوكرانيا.
وأحال المجلس مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ الذي صوت عليه بعدها بساعات قليلة لتجنب إغلاق الحكومة، حيث نال المشروع 88 صوتاً مؤيداً بمجلس الشيوخ، فيما صوت ضده 9 أعضاء. جاء ذلك وفق ما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي مجلس النواب مشروع تمويل إغلاق الحكومة المساعدات الأوكرانية الحكومة الفيدرالية مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
قال المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA راي ماكغفرن الاثنين، إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لإنهاء الصراع سلميا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.
إقرأ المزيدوأضاف ماكغفرن في حديث عبر "يوتيوب": "لدى أوكرانيا فرصة ضئيلة للاعتماد على السلام حتى نوفمبر المقبل حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أما الآن فكلا جانبي الصراع سيستغلان الوقت لمعرفة ما سيحدث مستقبلا".
وتابع: "أما الولايات المتحدة فتريد إبقاء هذا الوضع في طي النسيان في الوقت الحالي، لأن هزيمة أوكرانيا يمكن أن تضمن الهزيمة لبايدن في الانتخابات".
وأشار ماكغفرن إلى أن روسيا باتت الآن أكثر ميلا للتفاوض مع واشنطن بدلا من كييف، مذكرا بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، والتي جرت الأسبوع الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.
المصدر: نوفوستي