حبس المتهم بقتل زوج شقيقته في مدينة الخصوص
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أمرت نيابة قسم شرطة الخصوص بحبس المتهم بقتل زوج شقيقته بسبب خلافات زوجية طعنا في رقبته حتى الموت 4 أيام على ذمة التحقيق بدائرة القسم.
كما صرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير مفتش الصحة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أهلية المتوفي وشهود العيان.
وأكد شهود العيان أن المجنى عليه راح ضحية الغدر من جانب شقيق زوجته وابن خالتها بسبب خلاف بين المجنى عليه وزوجته مثل أي مشادة أو مشاجرة بين زوجين حيث استعانت الزوجة بشقيقها وبصحبته ابن خالته وقام الأول بطعن الزوج في رقبته بالسكين سقط على إثرها غارقا في دمائه وفارق الحياة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص يفيد بورود بلاغ بقتل شاب طعنا بالرقبة بدائرة القسم.
انتقل المقدم محمد حجاج، رئيس مباحث القسم، وبالفحص تبين مقتل شاب يدعى إسلام. س، سائق، وكان دائم الشجار مع زوجته، وتبين عندما حدثت المشاجرة بين المجنى عليه وزوجته قامت على إثرها بالاستعانة بشقيقها، الذي حضر على الفور وعندما تدخل شقيقها لحل الأمور بينهما حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليه وشقيق الزوجة قام على إثرها الأخير بطعنه بسلاح أبيض بالرقبة، مما أودى بحياته
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخصوص خلافات زوجية مدير أمن القليوبية قسم شرطة الخصوص القليوبية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.