الصالح: لم يتم التوافق على كافة القضايا الفنية لإجراء الانتخابات المحلية بغزة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الحُكم المحلي مجدي الصالح ، اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، إنه لم يتم التوافق في قطاع غزة ، على كافة الأمور الفنية، واللوجستية لإجراء الانتخابات المحلية (البلديات).
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد عقدت الأسبوع الماضي اجتماعًا في قطاع غزة مع القوى الوطنية والإسلامية، لبحث إجراء الانتخابات المحلية، وقد تم وصف الأجواء بـ "الإيجابية".
وقال الصالح في تصريح إذاعي تابعته وكالة سوا الإخبارية: "ما تم في المبادرة والاجتماع الأول، والإعلان الصحفي، لم نُبلّغ به كحكومة فلسطينية، ولم أُبلّغ به كوزير للحكم المحلي".
اقرأ أيضا/ صحيفة عبرية: إسرائيل بدأت بتقديم تسهيلات اقتصادية كبيرة للسُلطة
وأشار إلى أنهم تواصلوا مع لجنة الانتخابات المركزية، برئاسة حنا ناصر، ومديرها التنفيذي هشام كحيل، بعد ذهابهم وعقد اجتماع في غزة مؤخرًا، مضيفًا، "لم يتم فقط سوى الإعلان عن القبول في إجراء الانتخابات".
وأوضح الصالح، "أما باقي التفاصيل وتبعات إجراء الانتخابات من ناحية اللوجستيات ومحكمة الانتخابات، فلم يتم الحديث فيها مع حركة حماس في قطاع غزة، وهي الإشكالية التي أدت إلى إلغاء الانتخابات عام 2017".
وبيّن الصالح، أن الموافقة على إجراء الانتخابات يجب أن ترتكز على عدة أمور منها، الاتفاق بشكل نهائي على آليات إجراء الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، وتأمين صناديق الاقتراع، وكذلك آلية الترشيح، وبراءة الذمة، وغيرها.
ولفت وزير الحكم المحلي، إلى أن عدم التوافق على كافة التفاصيل، لا يعني أن الانتخابات ستُجرى حسب القانون.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات لم یتم
إقرأ أيضاً:
1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما
أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ 34 يوما.
وقال البرش إن الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في شمال قطاع غزة مخلفا ضحايا وإصابات في ظل منظومة صحية منهكة.
وفي وقت سابق، أعلن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.