بالتزامن مع عودة المدارس.. كيف نحافظ على نحمى الأطفال من العدوى التنفسية؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وجه الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، عدة نصائح للأمهات من أجل تقوية مناعة أطفالهم وووقايتهم من العدوى التنفسية، وذلك بالتزامن مع عودة الدراسة.
أسباب انتشار العدوى التنفسية بالفترة الحاليةوقال «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية أسماء يوسف عبر فضائية «DMC»، إنّ هناك مشكلتين نواجههما خلال الفترة الحالية، تتمثل الأولى في العدوى التنفسية التي تنتقل بسب التقلبات الجوية بفصل الخريف، بسبب حدوث ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة بصورة غير منتظمة، أما المشكلة الأخرى تتعلق بموسم دخول المدارس والتجمعات الطلاب في المدارس، وبالتالي زيادة وانتشار للعدوى التنفسية.
وأضاف، أنه يوجد 4 فيروسات تنفسية تنتقل خلال فصل الخريف، البرد والإنفلونزا، الكورونا، والفيروس المخلوي، وتتشابه أعراضهم بنسبة كبيرة للغاية لدرجة يصعب التمييز بينهم، مؤكدا ضرورة حصول الأطفال فوق 6 شهورعلى لقاح الإنفلونزا.
العدوى التنفسية لا تقل خطورة عن كوروناوتابع، أن العدوى التنفسية لا تقل خطورة عن كورونا، ولها مضاعفات كثيرة تصل للالتهابات الرئوية، ناصحا الأمهات بعدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس في حالة ظهور أعراض البرد أو رشح أو سخونية، لمنع انتشار العدوى المجتمعية داخل المدرسة أو الفصل، مؤكدا على أهمية التغذية السليمة للأطفال والتأكيد على توفير كل العناصر الغذائية المفيدة لهم في وجبة الإفطار بهدف تقوية الجهاز المناعي، ممارستهم للرياضة إذ تعمل عل تنشيط الدورة الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرد الإنفلونزا كورونا الفيروس المخلوي لقاح الإنفلونزا العدوى التنفسية
إقرأ أيضاً:
الغويل: ليبيا تستحق منا أن نحافظ على ثرواتها
هنأ سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، الشعب الليبي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقال “أدعو كل ليبي إلى وقفة صادقة مع ذاته، لمراجعة القيم التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، قيم الشرف والكرامة والأمانة والإخلاص، لنعتز بتاريخنا وأخلاقنا وديننا، ونحمل مسؤولية هذا الوطن في ضمائرنا وقلوبنا”.
وقال في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم إن “ليبيا تستحق منا جميعًا أن نحافظ على ثرواتها، وأن نصون مؤسساتها، وأن نرسّخ دولة القانون والعدل، حيث تُحترم الحقوق ويُصان العدل الاجتماعي، ويتحقق التكافؤ بين أبناء الوطن الواحد”.
أضاف قائلًا “اتقاء الله في الوطن وأهله وفي حقوقهم وعدالتهم ومواردهم وحياتهم هو مسؤولية كل فرد، وهو الطريق نحو بناء ليبيا القوية، الحرة، العادلة. فلنكن على قدر هذه المسؤولية، ولنعمل جميعًا لما فيه الخير، بعيدًا عن المصالح الضيقة، متجردين للوطن وحده، حاملين راية الحق والإنصاف”.