رئيس الأركان: مجلة «الجندي» تسير بخطى ثابتة تواكب جميع الأحداث والمناسبات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / قال معالي الفريق الركن عيسى بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إن “مجلة الجندي” ساهمت في إبراز مدى تطور الصناعات العسكرية الإماراتية في العديد من المحافل.
وثمن معاليه في كلمة له بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مجلة «الجندي» الصادرة عن وزارة الدفاع الدور الذي تقوم به أسرة تحرير المجلة في انتقاء النخب من الكتاب المتخصصين في الشؤون العسكرية والأمنية ومقالات الرأي في مختلف المجالات كأحد روافد الفكر والمعرفة في مجال الإعلام العسكري المتخصص.
وفيما يلي نص الكلمة:.
//نبارك لأسرة تحرير "مجلة الجندي" بمناسبة اليوبيل الذهبي للمجلة، فمنذ تأسيسها في أكتوبر من عام 1973 كانت ولاتزال تخطو بخطى ثابتة تواكب جميع الأحداث والمناسبات العسكرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وباتت أداة من أدوات القوات المسلحة في تغطية مختلف أنشطة وفعاليات وزارة الدفاع والوحدات الرئيسية التابعة لها، وساهمت بشكل فاعل ومؤثر خلال 5 عقود من الزمن في نقل الصورة المشرفة عن منتسبي وزارة الدفاع في المحافل والمعارض العسكرية داخل الدولة وخارجها.
ساهمت "مجلة الجندي" في العديد من المحافل في إبراز مدى تطور الصناعات العسكرية الإماراتية، ونثمن هنا الدور الذي تقوم به أسرة تحرير المجلة في انتقاء النخب من الكتاب المتخصصين في الشؤون العسكرية والأمنية ومقالات الرأي في مختلف المجالات كأحد روافد الفكر والمعرفة في مجال الإعلام العسكري المتخصص، نستفيد منها كقادة عسكريين لاستشراف كل ما هو جديد ومبتكر في شتى القطاعات الحيوية التي تلمس المجتمع العسكري بشكل مباشر أو غير مباشر.
تمنياتنا لـ "مجلة الجندي" في يوبيلها الذهبي كل التوفيق والنجاح في كل ما تقدمه لجمهورها من القراء والمتابعين، فقد كانت وستظل بإذن الله إضافة نوعية للمجلات العسكرية المتخصصة بالدولة تساهم وتواكب كل المتغيرات، وتنقل بكل حرفية الصورة المشرفة عن تطور القطاع العسكري.//
عاصم الخولي/ رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلة الجندی
إقرأ أيضاً:
خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم.
وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.
وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات.
وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي.
وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.
وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.
وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته.
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل.
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.