-"أديبك 2023" .. رؤية مستقبلية لخفض الانبعاثات نحو COP28.

-"أديبك" يسلط الضوء على أحدث الابتكارات والشراكات الريادية التي تساهم في تسريع وتيرة الانتقال في قطاع الطاقة.

-"أديبك" يواصل مسيرة الابتكار والريادة في مجال الطاقة الممتدة لنحو 40 عاماً وسيجمع أكثر من 160 ألف مشارك من 164 دولة.

-أكثر من 2٫200 شركة من قطاعات الطاقة والتصنيع والتكنولوجيا والشحن والخدمات اللوجستية ضمن 16 قاعة.

-أربعة مناطق متخصصة لتعزيز جهود تحقيق الحياد المناخي.

-مشاركة أبرز الخبراء وشركات الطاقة في حوارات بناءة خلال جلسات "أديبك" .
-أكثر من 350 جلسة متخصصة بهدف تطوير حلول ملموسة لمستقبل مستدام.

………………………………………

أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تنطلق فعّاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2023" غدا في أبوظبي بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.
ويشمل "أديبك 2023" الذي يقام هذا العام تحت شعار "خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً" برنامج غني يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160٫000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق.
ويقام "أديبك 2023" الذي تستضيفه "أدنوك" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر. وينعقد هذا الحدث المهم قبل سبعة أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف 28COP مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
ويواصل "أديبك" مسيرةً من الابتكار تمتد لنحو من 40 عاماً، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهم التقنيات والأنظمة المتطورة اللازمة لتحقيق الانتقال العالمي في قطاع الطاقة.

وستستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية "الالتقاط المباشر للهواء" و"التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه"، والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.
وسيتيح معرض "أديبك" الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.
كما يتضمن "أديبك" هذا العام أربعة مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية – وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، منطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.

وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية.
ويمكن للمشاركين أيضاً حضور جلسات الابتكار، حيث سيتبادل خبراء القطاع رؤيتهم حول الطرق الجديدة المتبعة لإيجاد وتنفيذ الحلول التي تعزز جهود خفض الانبعاثات على نطاق واسع وبوتيرة متسارعة.

وتنقسم الجلسات إلى ثلاثة مسارات مخصصة - خفض الانبعاثات، والملاحة البحرية واللوجستية، والرقمنة في مجال الطاقة - وقد تم تصميم برنامج الجلسات لفتح المجال أمام حوار يركّز على الحلول.

وتتكامل الجلسات من خلال برنامج المختبر المشترك متعدد القطاعات، حيث يمكن للزوار استكشاف الشراكات العابرة للقطاعات والتي تعمل على تسريع جهود الانتقال في قطاع الطاقة.

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس"، الجهة المنظمة لـ"أديبك 2023": "يوفر أديبك 2023 أجندة مؤتمرات طموحة وخطة معارض ضخمة، مانحاً الزوّار فرصاً لا مثيل لها للتعاون وتأسيس الشراكات والتعلّم والاستثمار. لم يسبق لنا أن جمعنا هذا العدد الكبير من الابتكارات المتطورة، والشراكات القوية، والقادة العالميين والمبتكرين وقادة الفكر في مكان واحد، وكل ذلك يساهم في الانتقال إلى طاقة خالية من الكربون."
وأضاف: "هذا العام، يقدم أديبك ما يناسب الجميع في قطاع الطاقة، سواء كنت تبحث عن رؤى حول كيفية الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر، أو ترغب في التعرف على السياسات التي تؤثر على الانتقال في الطاقة أو التعرف على فرص الاستثمار والتمويل الأخضر، أديبك هو المكان المناسب لك".
ومن المتوقع أن يستضيف "أديبك 2023" أكثر من 1٫600 متحدث، من بينهم أكثر من 40 وزيرا و120 رئيسا تنفيذيا بارزا من قطاع الطاقة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، للحديث أمام أكثر من 15٫000 مشارك في أكثر من 350 جلسة من جلسات مؤتمر "أديبك".

وسيعمل المشاركون على تسليط الضوء حول أهم الاستراتيجيات والأفكار المبتكرة اللازمة لتسريع وتيرة العمل الجماعي والمسؤول من أجل بناء قطاع طاقة قادر على مواكبة متطلبات وتحديات المستقبل.
ولتسهيل الوصول إلى موقع "أدنيك"، سيتم توفير خدمة مجانية تمكّن الزوّار من ركن سياراتهم والركوب للانطلاق نحو موقع الحدث ..تتوفر خدمة نقل الزوّار بين موقع "أدنيك" ومواقف السيارات في مدينة زايد الرياضية كل 5 دقائق من الساعة 8:00 إلى الساعة 18:30 خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2023.

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: خفض الانبعاثات فی قطاع الطاقة أدیبک 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎

 

 

 

 

 

 

وصلت فجر أمس إلى العاصمة أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الدولة، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وأكد سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، حرص دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيرا إلى أن أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية جاءت في هذا الإطار خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع.

وأوضح سعادته أنه بوصول الدفعة الـ 18 تكون دولة الإمارات قد استقبلت أكثر من 1534 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم على متن رحلات مباشرة من مطار العريش إلى مطار زايد الدولي في مستشفيات طائرة تم إعدادها وتجهيزها خصيصا من قبل الجهات الصحية المعنية في الدولة وعلى طائرات تابعة لشركة الاتحاد للطيران.

وأعرب سعادة سلطان محمد الشامسي، عن شكره وتقديره للأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة على جهودهم المبذولة في تسهيل نقل المصابين، مشيرا إلى أن اختيار الحالات الطبية التي يتم نقلها إلى الدولة يتم من خلال فريق طبي متخصص متواجد في مدينة العريش المصرية يتبع بروتوكولات الإجلاء الطبي العالمية المعتمدة.

وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية المتواجدة على أرض المطار بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مقر إقامتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية، وضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

من جانبهم، تقدم المرضى وذووهم بجزيل الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مبادراتها الإنسانية النبيلة تجاه قطاع غزة وسكانه، والتي تشكل نموذجا استثنائيا يحتذى به في مجال التضامن والتعاضد بين الدول والشعوب الشقيقة، مؤكدين أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة الظروف والمحن، كما تقدموا بوافر الشكر والتقدير إلى الفرق الطبية والتطوعية الإماراتية المتواجدة في مدينة العريش المصرية والتي قدمت لهم جميع أشكال الدعم الطبي والنفسي.وام


مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس الإسرائيلي: الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد صفقة التبادل وواجب الدولة هو إعادة المحتجزين في غزة
  • منافسة خالية من الانبعاثات السامة.. موناكو تحتضن سباق القوارب العاملة على الطاقة البديلة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • رئيس الدولة و نائباه يهنئون قادة الدول العربية و الإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • المشاريع العقارية تقود نمو قطاع الإنشاءات بأبوظبي
  • زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة النظيفة عالمياً
  • الدولة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة في مناقشات ثقافة سوهاج
  • برعاية منصور بن زايد.. البرازيل تستضيف غداً البطولة السابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين من غزة تصل أبوظبي لتلقي العلاج ‎
  • وصول دفعة جديدة من أطفال غزة إلى أبوظبي