فحص 1370 مواطنًا بقوافل "حياة كريمة" بالبحر الأحمر خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انتهت القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة (حياة كريمة) بقرى محافظة البحر الأحمر، من فحص 1370 مواطنًا خلال شهر سبتمبر، حيث تم تنظيم 8 قوافل علاجية بها جميع التخصصات المختلفة، قامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة مجانًا، والتحويل للمستشفيات إذا لزم الأمر.
وذكرت مديرية صحة البحر الأحمر- في بيان، اليوم /الأحد/- أن فريق قوافل المحافظة نظم 8 قوافل طبية متكاملة خلال شهر سبتمبر على مدار 16 يومًا في الوحدات التابعة للإدارات الصحية بمدن المحافظة في إطار توجيهات وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وتحت إشراف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر الدكتور إسماعيل العربي.
بدوره.. أوضح منسق عام القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر الدكتور أحمد الصاوي، أنه تم فحص وصرف العلاج لعدد 1370 حالة، وتم إجراء تحاليل الدم والطفيليات لعدد 190 حالة .
وأضاف الصاوي أنه تم إجراء الكشف المبكر لأمراض الضغط والسكر وفحص الأمراض المزمنة لعدد 155 حالة، مشيرا إلى أن القوافل ضمت تخصصات "الجراحة ونساء وتوليد والباطنة وتنظيم الأسرة والأسنان، حيث تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان؛ لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر بذلت جهودا كثيرة لتنمية الصعيد ومنها «حياة كريمة»
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ هناك تنمية حقيقية في كل أرجاء مصر ناتجة عن خطط متوازنة، موضحا أنّ الصعيد نال أهمية كبيرة من المشروعات القومية وتطوير البنية الأساسية، مما يهدف إلى عملية بناء الإنسان المصري.
وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع حياة كريمة ساهم في تطوير القرى الأكثر فقرا واحتياجا في الصعيد، مشيرا إلى أن هذه القرى أصبحت الآن ضمن اهتمامات الدولة المصرية، كما أن مبادرة حياة كريمة كان لها دور رائد في رفع كفاءة هذه القرى وتحويل المناطق العشوائية وغير الآدمية التي لا تليق بالمواطن المصري إلى مناطق لائقة ومتطورة.
وتابع: «الدولة استفادت خلال الـ10 سنوات الماضية بزيادة المناطق المعمورة في مصر والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، كما أن هناك بعض الأسر في الصعيد مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، إذ إن وزارة التضامن الاجتماعي حققت نوعا من العدالة الاجتماعية».