هوغربيتس يثير الرعب مجددا: تعقيدات في هندسة الكواكب تهدد الأرض في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نشر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، المثير للجدل، تغريدة جديدة على حسابه في موقع "إكس" (سابقاً تويتر)، أشار فيها إلى تعقيد هندسة الكواكب في الأيام القليلة المقبلة حيث توجد 4 اقترانات للكواكب.
وعبّر هوغربيتس عن قلقه حيال هذه الظاهرة، مع تحديد الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر كفترة حرجة.
وفي نشرته التابعة لهيئة SSGEOS، قدم هوغربيتس شرحاً مفصلاً للاقترانات والتوازنات بين الكواكب في الوقت الحالي والأيام القادمة، مشيراً إلى التأثير المحتمل لهذه الظاهرة على الأرض وممكن أن يتجلى في شكل هزات أرضية.
يجدر بالذكر أن تحذيرات هوغربيتس السابقة قد أثارت حالة من القلق والهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلازل وهزات قبل وقوعها بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية، وربط هذه التنبؤات بتواجد وترتيب الكواكب.
Planetary geometry is difficult to interpret with four conjunctions spread out over the next 10 days. As far as I can tell, 1-3 October will be more critical. https://t.co/Cao2VExGNB
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 29, 2023وفي الأيام الأخيرة، انتشرت توقعات بحدوث هزة أرضية قوية في منطقة ما على سطح الأرض، مما أثار التوترات وزاد من حالة القلق لدى الناس.
وأوضح هوغربيتس أنه قد حذر في تحديث سابق من احتمالية وقوع زلزال بقوة منتصف 7 درجات، وأن ذلك اعتمد بشكل كبير على التقلبات الجوية التي تم تسجيلها في 23 سبتمبر. وأشار إلى وقوع هزات أرضية بقوة 6 في إندونيسيا وفانواتو بالفعل، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يحدث زلزال أكبر من ذلك.
وأوضح هوغربيتس أن التقلبات التي تأثرت بها المنطقة في وقت سابق قد حدثت في 30 أغسطس، وأنه إذا أخذنا هذه التقلبات وأضفنا 9 أيام، فقد يكون الوقت المحتمل لوقوع زلزال أكبر في 2 أكتوبر.
وفي الختام، قدر هوغربيتس أنه قد يكون هناك نشاط زلزالي يصل إلى 6.5 درجة تقريبًا في الأيام المقبلة، وربما أكبر في 2 أكتوبر، مؤكدًا أن هذا يعتمد أيضًا على حالة القشرة الأرضية. ودعا إلى اليقظة خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر وعدم تجاهل تلك التحذيرات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی الأیام
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.
وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.
وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.
واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.