حزب يساري معارض لدعم أوكرانيا يفوز في انتخابات سلوفاكيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فاز حزب "الديمقراطية الاجتماعية" اليساري الذي يريد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في انتخابات سلوفاكيا، وفق ما أظهرت نتائج رسمية اليوم الأحد.
وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، حصل حزب "الديمقراطية الاجتماعية" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو على 23.
وتعهّد فيكو (59 عاما) بأن سلوفاكيا لن ترسل "قطعة ذخيرة واحدة" إلى أوكرانيا في حربها مع روسيا، ودعا إلى تحسين العلاقات مع موسكو.
واستعاد حزب "الديمقراطية الاجتماعية" الصدارة في الانتخابات السلوفاكية المبكرة التي جرت السبت بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات، وذلك خلافا لنتائج استطلاعين سابقين للرأي أظهرا تقدم حزب سلوفاكيا التقدمية بزعامة ميشال سيميتشكا نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
وكان الناخبون في سلوفاكيا أدلوا السبت بأصواتهم في عملية اقتراع تنافسية ستحدد نتيجتها -إلى حد كبير- مسار السياسة الخارجية ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ويتوقع أن تعلن النتائج الرسمية النهائية اليوم الأحد، في هذه البلاد المقدر عدد سكانها بـ5.4 ملايين نسمة.
ويرجح أن يحتاج الفائز في الانتخابات إلى التحالف مع أحزاب أخرى صغيرة لتشكيل ائتلاف يتيح انتزاع الغالبية في البرلمان المكوّن من 150 نائبا.
وسيتولى الفائز تشكيل الحكومة الجديدة لتحلّ بدلا من ائتلاف يمين الوسط الذي أمسك بالسلطة منذ عام 2020 عبر 3 حكومات مختلفة.
وخلال الحملة الانتخابية التي تخللتها مشاحنات بين المرشحين، وجّه فيكو انتقادات لاذعة إلى الاتحاد الأوروبي والناتو والمجموعات الداعمة للشذوذ الجنسي (مجتمع الميم). كما رفض أي مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
في المقابل، قدّم سيميتشكا أطروحات انتخابية مناقضة، متعهدا بتخليص سلوفاكيا من "الماضي"، في إشارة إلى الفترة التي شغل فيها فيكو رئاسة الوزراء (بين العامين 2006 و2010، ولاحقا بين 2012 و2018). ودعا مواطني بلاده إلى "الاقتراع للمستقبل".
وقال المحلل السياسي غريغوري ميسينزيكوف لوكالة الصحافة الفرنسية إن "هذه الانتخابات ستكون فاصلة لناحية التوجه المستقبلي لبلادنا في مجال السياسة الخارجية، والدفاع والأمن، لكن أيضا (…) من أجل مستقبل الديمقراطية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتخابات التجديد النصفي.. الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7 مارس
تستعد اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، لإجراءات عقد الجمعية العمومية فى 7 مارس 2025 .
وأكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أن اللجنة المشرفة جاهزة لعقد الجمعية العمومية في 7 مارس 2025.
وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت "المسددين للاشتراكات" يؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.
وأشار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات إلى أن مجلس النقابة قرر إجراء العملية الانتخابية "التصويت - الفرز" تحت إشراف قضائي كامل.
وقال رئيس اللجنة، خلال اجتماعها أمس مع المرشحين، إن اللجنة ستنفذ ما جاء فى نص القانون حول الاجراءات القانونية لعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات ، كما سيتم إرسال التقرير الحسابي الختامي والميزانية للأعضاء، وذلك طبقًا لنص القانون.
وأضاف عبدالرحيم، أن اللجنة وضعت الضوابط اللازمة للدعاية الانتخابية وهى موضحة فى النقاط التالية:-
1- منع استخدام واجهة النقابة في أي شكل من أشكال الدعاية حرصًا على سلامة المارة، وأعضاء الجمعية العمومية، والعاملين في النقابة على أن يتحمل المرشح المسئولية القانونية والجنائية عن أي أضرار بشرية، أو مادية جراء انتهاك هذا القرار، وتكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.
2- منع لصق الدعاية على أبواب المصاعد وداخلها، حيث تسبب هذا في توقف المصاعد سابقًا، وتكليف الجهاز الإداري، وأمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة على نفقة المرشح.
3- يقتصر تعليق الدعاية على الدور الأرضي والأول والثاني والرابع والخامس على أن يتم ذلك في مواعيد فتح النقابة.
4- يلتزم أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركة الصيانة والأمن والنظافة بعدم المشاركة في الدعاية مع أي مرشح.
5- لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية بمقر النقابة مقاس (2×2متر)، ويمنع تعليق أي لافتة تزيد على (2م) في بهو النقابة، أو بين الأدوار، ويلتزم المرشحون بلافتة واحدة فقط لكل منهم في بهو النقابة.
6- تُحظر الدعاية التي تحمل أي شعارات عنصرية، أو دينية أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، أو تسيء للمنافسين.
من جانب آخر، حذر محمود كامل، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، من أي تجاوزات تصدر ضد المرشحين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هناك فرقًا بين النقد والتجاوز.