تعرف إلى الظاهرة المناخية التي قد تتسبب بارتفاع أسعار المحاصيل الغذائية في الهند
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الأمطار الموسمية تعتبر حيوية بالنسبة للاقتصاد الهندي الذي يصل حجمه إلى 3 تريليون دولار
سجلت الأرصاد الجوية الهندية في العام الجاري أقل هطول للأمطار الموسمية، لتسجل أدنى مستوى لها منذ عام 2018، وذلك بسبب ظاهرة النينيو المناخية التي جعلت شهر أغسطس الحالي الأكثر جفافًا منذ أكثر من قرن من الزمن. تلك الأمطار الموسمية تعتبر حيوية بالنسبة للاقتصاد الهندي الذي يصل حجمه إلى 3 تريليون دولار، حيث تأتي ما يقرب من 70% من الأمطار اللازمة لري المحاصيل وتجديد المخزون المائي في الخزانات والمستودعات الجوفية من هذه الأمطار.
اقرأ أيضاً : فيضانات جراء العاصفة "إلياس" تنهك عدة مناطق في اليونان - فيديو
وتعاني ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية الهندية في أكبر دولة في العالم من نقص في الري، مما يجعل هطول الأمطار الموسمية أكثر أهمية للإنتاج الزراعي، نقص هطول الأمطار في فصل الصيف قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والبقول والأرز والخضروات، مما يسهم في ارتفاع معدل التضخم العام في أسعار الغذاء. كما قد يضطر انخفاض الإنتاج أيضًا الهند، التي تعد ثاني أكبر منتج للأرز والقمح والسكر في العالم، إلى فرض قيود إضافية على صادرات هذه السلع.
وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الهندية بأن نسبة هطول الأمطار على البلاد خلال الفترة من حزيران إلى أيلول بلغت 94% من المعدل الطويل الأمد، وهي النسبة الأدنى منذ عام 2018. هذا التباين في الهطول الموسمي تسبب في تقليل شحنات الأرز وفرض رسوم بنسبة 40% على صادرات البصل وسماح باستيراد البقوليات دون رسوم جمركية، وقد يؤدي ذلك إلى حظر صادرات السكر من نيودلهي.
وأشارت الأرصاد الجوية الهندية إلى أن من المتوقع أن تشهد البلاد هطول أمطار عادية خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مع توقعات ببقاء درجات الحرارة أعلى من المعدلات المعتادة في معظم مناطق البلاد خلال شهر أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهند الامطار الزراعة محاصيل زراعية رفع الاسعار
إقرأ أيضاً:
باكستان ترد على الاتهامات الهندية بإجراءات دبلوماسية وأمنية صارمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعًا عالي المستوى للجنة الأمن القومي، تناول تداعيات الهجوم الذي وقع في باهلجام بإقليم أنانتناج في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين السياح المدنيين.
باكستان ترد بحزم على الاتهامات الهندية وتعلن سلسلة إجراءات دبلوماسية وأمنية مشددةوخلال الاجتماع أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الخسائر في أرواح السياح، استعرضت الإجراءات الهندية المعلنة في ٢٣ أبريل ٢٠٢٥، ووصفتها بأنها أحادية الجانب، وغير عادلة، وذات دوافع سياسية، وغير مسؤولة بتاتا، وتفتقر إلى أي أساس قانوني.
كما شددت اللجنة على أن كشمير لا تزال نزاعًا دوليًا لم يُحل بعد، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن دعم باكستان لحق تقرير المصير للشعب الكشميري ثابت وغير قابل للتراجع.
وفي رد فعل حازم أعلنت باكستان سلسلة من الإجراءات شملت:• أغلاق معبر بوست الحدودي مع الهند وتعليق جميع التأشيرات الممنوحة بموجب مخطط SAARC، باستثناء الحجاج السيخ.
•إعلان عدد من موظفي البعثة الدبلوماسية الهندية في إسلام آباد أشخاصًا غير مرغوب بهم، وإمهالهم حتى نهاية الشهر للمغادرة.
• تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية إلى 30 دبلوماسيًا فقط.
•إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات المملوكة للهند اعتبارًا من 30 أبريل 2025.
وأكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها في مراجعة جميع الاتفاقات الثنائية مع الهند، بما في ذلك اتفاق سيملا مشددة على أن أي محاولة هندية لتحويل أو حجب مياه نهر السند سينظر إليها كعمل عدائي يستوجب الرد الكامل.
وفي ختام الاجتماع جددت القيادة الباكستانية التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن سيادة البلاد وأمن شعبها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.