عدوك ابن كارك.. جزار يقضى 15 سنة من عمره خلف القضبان بسبب الزبائن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
15 سنة قضاها جزار خلف القضبان بسبب الخلاف على أولوية استقطاب الزبائن مع جزار آخر في القاهرة، انتهت بقتله لزميله، حيث قضت محكمة النقض بتأييد حكم محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم بالسجن 15 سنة. أحداث الواقعة دارت في منطقة الزيتون حيث كان يحل عيد الأضحى واستعدت المحلات في منطقة الزيتون لموسم شراء اللحوم، حيث بدأت المشاحنات بين الجزارين على سعر كيلو اللحمة لجذب الزبائن، فاحتدم الخلاف بين المتهم والمجنى عليه لقيامه بتعليق سعر" لكيلو اللحمة" أقل منه في السوق مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بينهما تطورت الى تشابك بالأيدي أحضر على أثرها المتهم "ساطورًا" من داخل محله وتوجه إلى محل المجنى عليه وطعنه في صدره، وأصاب شقيقه ثم فر هاربا، فتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ، واحالته لمحكمة الجنايات التي قضت بسجنه 15 سنة، ثم أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضده.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة جريمة قتل جريمة القاهرة اخبار الحوادث محكمة النقض محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
التحقيق في وفاة طفل بسبب جرعة تخدير زائدة داخل مستشفى خاص بالإسكندرية
مازل مسلسل الأخطاء الطبية داخل المستشفيات الخاصة بمحافظة الإسكندرية مستمرًا، ومازال الكثير من المرضي يواجهون الموت نتيجة جرعات التخدير الزائدة، و قد شهدت المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية حادث مأساوي يتمثل في وفاة طفل داخل أحد المستشفيات الخاصة بعد إعطاء جرعة تخدير زائدة خلال عملية الزائدة و علي أثرها لفظ أنفاسه الأخيرة خلال تواجده بالعناية المركزة.
و تعود وقائع الحادث عندما تلقى قسم أول الرمل في الإسكندرية بلاغاً من عصام علي، والد الطفل سادن البالغ من العمر 10 سنوات، يتهم فيه طاقم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة ابنه إثر جرعة تخدير زائدة، أثناء خضوعه لعملية استئصال الزائدة الدودية حيث فقد الطفل وعيه تماماً بعد تلقيه جرعة المخدر الزائدة، ودخل في حالة حرجة حتى توفي لاحقاً بعد مكوثه في العناية المركزة.
وقال والد الطفل أنه حرر محضراً في قسم أول الرمل يتهم فيه الفريق الطبي بالإهمال الجسيم، مطالباً بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ما إذا كان هناك تقصير أو خطأ طبي أدى إلى وفاة ابنه كما أشار إلى نقل جثمان الطفل إلى المشرحة، حيث سيتم إعداد تقرير طبي شامل من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وقال والد الطفل أتمنى أن ينصفني التحقيق ويحقق العدالة لإبني، مطالبا بمعاقبة كل من يثبت تقصيره في تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، ودراسة السجل الطبي للطفل، وتدقيق كافة الإجراءات الطبية التي تم اتباعها قبل وأثناء العملية، وإعداد تقرير طبي شامل للوقوف على حقيقة الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفل، ولمعرفة ما إذا كان هناك إهمال أو خطأ من الفريق الطبي المعالج.