معتصم عوض: العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ما صرح به وزير الخارجية الأمريكية عن أن العقوبات علي وزير الخارجية السابق علي كرتي جاءت لأنه عطل الإتفاق الاطاري هو حديث رجل غير مسؤول ولا يعرف كثيرا عن طبيعة الشعب السوداني.
الإتفاق الاطاري رفضته مجاميع الشعب السوداني التي خرجت ملتفة حول قواتها المسلحة رافضة للمجموعات المنبتة التي حاولت أن تفرضها عليهم أمريكا و حلفاءها في المنطقة علي الشعب السوداني.
أمريكا لم تتعلم من تجربتها في أفغانستان عندما حاولت أن تغرس نظام علماني بقيادة كرزاي مصادم لعقيدة وثقافة وعادات وتقاليد الشعب الافغاني، فكان ذاك الخروج المذل للقوات الأمريكية وعملاءها من كابول، بالشكل الذي شاهده الجميع علي شاشات الفضائيات، واظنها تريد أن ترى مثله في السودان.
هذا الوزير من أضعف وزراء الخارجية الذين مروا علي وزارة الخارجية الأمريكية علي مر تاريخها.
أمريكا ليس لديها أي أوراق ضغط تؤثر بها علي الوضع الداخلي في السودان.
أقصى ما يمكن أن تفعله هو العقوبات.
مجموعة [ مولفي، فكتوريا، قودفيري، و معهم لوبي الصمغ العربي من نواب نيوجيرسي ] فشلوا في فرض الإطاري ومافعلوه من اصطفاف خلف الإطاري هو ما قاد الي الحرب، الان هذه المجموعة تتعرض لضغوطات كبيرة من جماعات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والاقليات .. ولذلك يريدون تعليق فشلهم في شماعات يتم تجهيزها حاليا، أمريكا لا تستطيع تجاوز حلفاءها في المنطقة ( السعودية، إسرائيل، مصر والإمارات ).
فيما يخص السودان،
اعتقد ان رفض ما تطرحه السعودية من تسوية وتاجيل زيارة البرهان ( عدة مرات) هو سبب ظهور هذه العقوبات اليوم.
معتصم عوض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع الرباعي المعني بالسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، مساء أمس الإثنين الموافق 25 نوفمبر، وبمشاركة وزيري خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع "G7".
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع على حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التى يصبو اليها، كما أكد الوزير بدر عبد العاطي أيضا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مشددًا على ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان، والتي تواجه عجزاً يقترب من 75% من احتياجاتها، مشددًا على عدم عدالة ترك دول الجوار أن تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، معربا عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان، والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من 11 مليون مواطن سوداني، ولجوء أكثر من 3 مليون سوداني إلى الدول المجاورة، والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة.
واستعرض الدكتور عبد العاطي جهود مصر للتعامل مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني، مشيرا إلى التسهيلات التى تقدمها مصر لوكالات الامم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان.
كما أبرز الوزير عبد العاطي استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024 للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف، بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.