«ديوا» شريك رئيسي للمسار في COP28
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن مشاركتها كشريك رئيسي للمسار في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28)، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة الغالية المتمثلة في اختيار الهيئة لتكون ركيزة محورية في أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي».
وأكد الطاير أن هذه الثقة تُكسب الهيئة مزيداً من الزخم لمواصلة جهودها الدؤوبة لتعزيز تنافسية وريادة دولة الإمارات على مستوى العالم في كافة الميادين، وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف «نفخر بكوننا أحد الشركاء الفاعلين في استضافة العالم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، في الحدث الأبرز للدولة في 2023، ومساهماً أساسياً في نجاح هذا الحدث العالمي الذي يسلط الضوء على إنجازات دولة الإمارات في دعم الجهود العالمية في مجال العمل المناخي. وبينما نتطلع إلى المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28)، فإننا على ثقة بأن دولة الإمارات ستنظم أنجح مؤتمر بيئي عالمي، ليؤكد الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة لمسألة التصدي للتغير المناخي وإطلاق الخطط التنموية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعزز مكانة دولة الإمارات ضمن أكبر دول العالم استثماراً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة».
وأشار الطاير إلى أن دولة الإمارات كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وتتواءم استراتيجية الهيئة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث تعمل على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر إرساء التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي، وتحسين الأداء وتعزيز كفاءة الطاقة، لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وتقوم الهيئة بتنفيذ عدة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة أبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتِج المستقل.
وأسهمت جهود الهيئة في تحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية في دبي، حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 19% في عام 2022، كذلك تعمل الهيئة على تعزيز الريادة في مجالات الاستدامة وصناعة المستقبل في جميع مشاريعها ومبادراتها، مع التركيز على الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والاقتصاد الدائري كممكنات رئيسة لتحقيق الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا كوب 28 دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
بكين- رويترز
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.