لبنان ٢٤:
2024-09-19@22:15:56 GMT

أرقام سياحية في لبنان... تردنا الى العصور الذهبية

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أرقام سياحية في لبنان... تردنا الى العصور الذهبية

رأى السفير العالمي للسلام حسين غملوش، ان "مجيء 3ملايين و450 الف سائح الى لبنان حتى الساعة، يردنا الى العصور الذهبية، حيث كان يطلق على لبنان تسمية "سويسرا الشرق"، فكان يقصده السائح الاتي من الدول العربية والاجنبية ورؤوس الاموال والاعمال من مختلف اصقاع الارض".

وقال في بيان: "ان القطاع العام وعلى عكس ما يقال ما زال قادرا على تحمل مسؤولياته والنهوض بالبلد من ازماته مهما اشتدت او عظمت ورغم الامكانات الضئيلة المتوافرة، في حال صفيت النيات ووجدت الارادة والاصرار على وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، والدليل على ذلك، حملات الترويج التي قامت بها وزارة السياحة والتي ادت الى فوزها بجائزة "أفضل جائزة ترويجية عربية" في ألمانيا، عن حملتها "أهلا بهالطلة أهلا"، على هامش فعاليات "بورصة برلين للسياحة"، كما جاءت بيانات الجيش والقوى الامنية والجهود التي قامت بها عناصرها واجتماع مجلس الامن المركزي  كلما خض حدث امني البلد ليطمئن السياح العرب والاجانب الى ان الامن ممسوك".


وتابع: "كذلك جهدت وسائل الاعلام المرئية كل ليلة في استهلالياتها طوال فصل الصيف على الترويج لهذا القطاع الحيوي، من خلال الاضاءة على الاماكن التي يمكن زيارتها كما النشاطات التي من الممكن القيام بها من ركوب الدراجات الرباعية، المشي في الغابات، اكتشاف المغاور، تسلق الجبال، إضافة الى التعريف بالمطبخ اللبناني المشهور، كل ذلك ادى الى انجاح الموسم السياحي بارقام أكثر من متوقعة".
ولفت الى ان" للقطاع الخاص المتمثل بالفنادق والمقاهي والملاهي حصة الاسد ايضا في انجاح هذا الموسم السياحي، كما ان اعادة ادراج الوكالة الفاتيكانية للسياحة الدينية والحج لبنان على لائحة السياحة الدينية في العام 2019 حفز السياحة الدينية".
وختم غملوش: "يتمتع القطاع السياحي اللبناني بميزات تنافسية كبيرة كونه يجمع السياحة الدينية، الثقافية، البيئية، الاثرية والطبية، إضافة الى فرص التسلية والترفيه، والاهم من كل ذلك موارد بشرية لا تنضب تتمتع بقدرة تنافسية وبكفاية عالية، ولكن كل هذه الايجابيات لا يمكن الاستثمار بها بشكل كامل ما لم يعم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي البلد، ويتجذر التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفجيرات البيجر.. أرقام غير دقيقة للضحايا وجراحات عيون شبه متواصلة

نفى وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، ما أثير حول ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات أجهزة النداء الآلي المحمولة "البيجر" التي شهدتها مناطق متفرقة في البلاد، إلى 11 قتيلا وأكثر من 4 آلاف شخص.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء الثلاثاء، إن الوزير نفى "معلومات غير دقيقة"، مشيرًا إلى أنه لم يدل بها لأية وسيلة إعلامية.

وكانت آخر حصيلة للضحايا صدرت على لسان وزير الصحة، تشير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين، موضحا في مؤتمر صحفي أن "حالة حوالي 200 منهم حرجة، وتطلبت إجراء عمليات جراحية أو إدخال إلى أقسام العناية الفائقة".

وتابع: "غالبية الإصابات التي سُجلت توزعت بين الوجه والبطن واليد والعيون، والكثير من الإصابات وجهت إلى غرف العمليات لتحصل على العناية اللازمة".

وخلال جولة في مستشفيات بالعاصمة بيروت، قال الأبيض إنه يتم إجراء عمليات "شبه متواصلة غالبيتها للعيون"، مضيفا أن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية "أصبحت مليئة بالجرحى، سواء في غرف العمليات أو العناية الفائقة أو الأسرّة في الغرف العادية والطوارئ".

وتلقى الأبيض اتصالات تضامن من نظرائه في مصر وسوريا وإيران والعراق. وأكدت بغداد أنها سترسل طائرة إلى بيروت محمّلة بالمساعدات للمصابين، وفق وسائل إعلام محلية.

وحمّل حزب الله اللبناني إسرائيل مسؤولية التفجيرات، فيما لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.

تفجير أجهزة 'البيجر' في لبنان.. ما الأهداف الخفية وراء العملية؟ أثارت التفجيرات المدمرة التي استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين تساؤلات عميقة حول نوايا إسرائيل الحقيقية وما إذا كان هذا الخرق الأمني هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إشعال المنطقة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين بينهم أميركيين، لم تسمّهم، أن إسرائيل "عبثت بأجهزة البيجر قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل كل منها".

وكان مصدر مقرب من حزب الله قد قال لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، طالبا عدم نشر اسمه، إن الأجهزة التي انفجرت "وصلت عبر شحنة استوردها حزب الله مؤخراً تحتوي على ألف جهاز" ويبدو أنه "تمّ اختراقها من المصدر".

لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادرها أن الطلبية تضمنت نحو 3 آلاف جهاز، معظمها من طراز "إيه بي 924".

الشركة التايوانية تكشف تفاصيل جديدة عن أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان قال، هسو تشينج كوانغ، مؤسس شركة غولد أبوللو، التايوانية للصحفيين، الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، "ليست من تصنيع الشركة".

من جانبها، قالت شركة "غولد أبوللو" التايوانية، الأربعاء، إن أجهزة البيجر المنفجرة ليست من تصنيعها وإنما من تصنيع شركة أخرى اسمها "بي إيه سي" لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وأظهرت صور للأجهزة المدمرة حللتها وكالة رويترز، تصميما وملصقات تتسق مع الأجهزة التي تصنعها "غولد أبوللو".

مقالات مشابهة

  • غيث: على مالية الدبيبة توضيح أرقام المرتبات والإيرادات الصادرة عنها
  • «السياحة»: لا تأخير في انطلاق رحلات العمرة هذا العام
  • وزير السياحة يُعبر عن اعتزازه بما تضمنه الخطاب الملكي من إشادة لمنجزات القطاع السياحي
  • وزير الاقتصاد ووزير السياحة الغواتيمالي يبحثان تعزيز التعاون السياحي المشترك
  • رئيس الشؤون الدينية: الخطاب الملكي عزّز قيم التسامح والوسطية والقيم الإسلامية النبيلة التي تنتهجها بلادنا المباركة
  • تفجيرات البيجر.. أرقام غير دقيقة للضحايا وجراحات عيون شبه متواصلة
  • خطة استراتيجية طويلة المدى لتطوير السياحة.. وزير الآثار يكشف التفاصيل
  • للحفاظ على التراث الأثري.. السياحة: لدينا مراكز ترميم تعمل بكفاءة عالية
  • وزير السياحة يكشف عن خطته لمجابهة تحديات القطاع
  • عملاق السياحة المصري بيكالباتروس يستحوذ على 4 فنادق مغربية