المجيدي يستقبل الوالي ويناقشان ظاهرة الثأر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(عدن الغد)اياد البيسة:
إستقبل محافظ محافظة لحج الأسبق المناضل أحمد عبدالله المجيدي في منزله الكائن بمديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن يوم امس السبت 30سبتمبر 2023 معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات أ.د عبدالناصر الوالي حيث قام المجيدي بتعزيته في وفاة شقيقة إستشاري جراحة القلب أ.د/ احمد علي الوالي الذي وافته المنية في مطلع الأسبوع الماضي كم تم النقاش بينهما عن مجريات الأحداث في المحافظات المحررة وافق الحل للعديد من المعضلات الذي لن يكون إلا برؤية موحده لجميع الأطياف السياسية والشرائح المجتمعية وبتغليب المصلحة الوطنية لكي يتحقق لشعب ما يصبوا إليه من امن وامان وإستقرار .
كما دار الحديث عن ظاهرة الثأر المؤسفة والتي إنتشرت هذه الأيام مستغلة ظرف الإضطراب وعدم الإستقرار السياسي فوجدت البيئة الخصبة لها لا سيما في مناطق الصبيحة والتي ينبغي لها أن تدرج على قائمة مشاكل البلاد الإجتماعية لما تمثله من تهديد على النسيج الوطني ولما يجد فيه أعداء الوطن الفرصة السانحة لإستثمار مصائب الوطن لتفتيت الوحدة الوطنية وعلى عقلاء الصبيحة ومثقفيها
حضر الاجتماع الشيخ توفيق الصوملي والشيخ طارق الودودي .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
شمسان بوست / متابعات:
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.
وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”
وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”
وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”
وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”
وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.
وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”
واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”