تهديد سعودي بفتح الصندوق الأسود لاغتيال الرئيس اليمني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
خاص - YNP ..
اثارت السعودية، الاحد، جدل جديد بعد تهديدها بفتح الصندوق الأسود لمقتل الرئيس اليمني الأسبق، إبراهيم الحمدي.
واعادت الاستخبارات السعودية لأول مرة منذ عقود فتح ملف الحمدي بحملة إعلامية لمنظري سياستها الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وابرز المشاركين كان صالح العمار الخبير السعودي وقد اعتبر فتح الصندوق الأسود لمقتل الحمدي يحل لغز أسباب فشل الدولة اليمنية منذ ذلك الحين.
وتحاول الحملة ابعاد الشبهة عن السعودية عبر تسليط الضوء على الزيارة التي قام بها الحمد للسعودية عقب توليه الحكم وهي الزيارة الوحيدة تقريبا خلال فترة حكمه.
ومع أن السعودية التي تتهم بتصفية الحمدي ظلت تضع السرية التامة على الملف خلال السنوات الماضية وتتجاهل حتى الاتهامات لملحقها العسكري صالح الهديان الذي كان حاضرا لحظة قتل الحمدي الا ان توقيت اثارة الملف ، عد بحسب خبراء، محاولة ابتزاز اطراف يمنية لم تتضح بعد ما اذا كانت عائلة صالح التي تعيد ترتيب صفوفها في الامارات أم قبائل الأحمر وجميعها شاركت في تصفية الحمدي واضعاف دولته.
السعودية إبراهيم الحمدي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية إبراهيم الحمدي
إقرأ أيضاً:
إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
دعا النائب البرلماني محمد الصباري، الحكومة، إلى تخصيص دعم للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة مع تسهيل استيراد الإبل إسوة بالإجراءات المتعلقة بالبقر والغنم، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي سنوات الجفاف.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، سجل النائب أن الكساب بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث قد تحمل الكثير من المعاناة، ولا يزال، وذلك في صمت منقطع النظير، وفي ظروف باتت تنذر باندثار حياة البدو باعتبارها جزءا من ثقافة المغرب، وواحدا من الخصوصيات التي تميّزه في شمال إفريقيا.
وأضاف أنه « وإذا كان الكسابة المنتشرون بأقاليم جهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، قد انتظموا في جمعيات مهنية، وانخرطوا ضمن الغرف الفلاحية بالجهات الثلاث من أجل تسهيل تأطيرهم وتحقيق التواصل المؤسساتي معهم، إلا أن الخدمات المقدمة لهم لا ترقى بعد إلى التطلعات ».
بل، وسجل المتحدث أن كساب الإبل على الخصوص يعاني من إقصاء غير مفهوم يجعله يشعر بنوع من التمييز مقارنة مع الكسابة المهتمين بالبقر والغنم، حيث يشتكي الكسابة بالأقاليم الجنوبية من عدم إقرار مقتضيات تعفيهم من الرسوم الجمركية بخصوص الإبل المستوردة، مع العلم أن استهلاك اللحوم في الأقاليم الجنوبية يتركّز أساسا على لحوم الإبل.