الأسد: الغرب يريد "تجويع" الشعب السوري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده الآن معرضة لحصار اقتصادي سيئ وقاسٍ وخطير من الغرب، يهدف لتجويع الشعب السوري، موضحاً أن ذلك الأمر كان أحد العناوين الواسعة الذي تحدث فيها مع المسؤولين الصينيين، خلال زيارته إلى بكين.
وأضاف الأسد، اليوم الأحد، في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي "CCTV"، أن "الصين دولة عظمى تلعب دوراً مهماً جداً على مستوى العالم، وهي عندما تتحدث عن الشراكة تتحدث عن مبدأ جديد، ولا تتحدث عن الهيمنة".
وأوضح الأسد أن توقف الحرب وإعادة إعمار سوريا سيجعل سوريا أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، مؤكداً أن تدخل القوى الخارجية يشكل عائقاً كبيراً أمام الحل في سوريا، معتبراً أنه "لو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السوريا التي تبدو معقدة هي ليست كذلك، ويمكن أن تُحل في أشهر قليلة، وليس في سنوات".
???? الرئيس السوري بشار الأسد:
أمريكا تشارك الإرهابيين تقاسم الأرباح في سوريا.
اتهم الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي "CCTV"، أمريكا بأنها "في شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح في سوريا" على حساب الشعب السوري. pic.twitter.com/6gfWJ7t9mi
وتابع الأسد: "لا نستطيع أن نفصل مبادرة الحزام والطريق عن المبادرات الأخرى التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، مثل مبادرة الحضارة العالمية والتنمية العالمية والأمن العالمي، لأنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية من دون أمن، ولا يمكن أن تكون هناك تنمية وأمن إن لم نحافظ على الجوانب الحضارية والأخلاقية والثقافية في العلاقات بين الدول، ولا يمكن أن تسحق التنمية هوية دولة أخرى".
وأعرب الأسد عن تمنياته في أن تستمر الصين بلعب دور سياسي متصاعد، "لأن هذا الدور السياسي لا ينفصل كما قلنا عن المبادرات، بما فيها مبادرة الأمن العالمي، كونها تخلق الاستقرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شهود عيان في منطقة الساحل السوري، اليوم الأحد، إن الميليشيات الموالية للحكومة التي شاركت في حملة أمنية ساحلية بدأت الانسحاب إلى وسط سوريا، بعد مقتل مئات من الأقلية العلوية في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بنظام الأسد من السلطة قبل ثلاثة أشهر.
قُتل أكثر من 1300 شخص، بينهم 830 مدنياً معظمهم من العلويين، منذ يوم الخميس في موجة من عمليات القتل الطائفية في المناطق العلوية على طول البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة حرب مقرها المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحمد الزعيتر، وهو علوي أمضى سنوات كسجين سياسي بسبب معارضته لنظام الأسد، من مدينة بانياس قوله إن الميليشيات "بدأت بالانسحاب أمس ولكنها هاجمت القرى على طول الطريق".
وقال زعيتر إن الانتهاكات مستمرة حتى أثناء التنقل، مضيفاً أن عشرات المدنيين قتلوا الأحد في برمايا وحتانة وقرى أخرى على طول الطريق د35 من بانياس، وهي مدينة مختلطة، إلى مناطق سنية في المرتفعات.
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق في "أحداث" الساحل التي جرت الخميس، بحسب الوكالة الوطنية السورية للأنباء "سانا".