منصور بن زايد: الإصدارات الوطنية المتخصصة بما فيها مجلة الجندي تساهم في إثراء ثقافة القارئ في الإمارات وتعزيز وعيه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي في الأول من أكتوبر / وام / أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أهمية دور "مجلة الجندي" وغيرها من الإصدارات الوطنية المتخصصة في إثراء ثقافة القارئ بدولة الإمارات، وتعزيز الوعي المعرفي لديه، خاصة أفراد قواتنا المسلحة، من خلال الدراسات والبحوث والتقارير التي تتناول بالتحليل والبحث أهم القضايا والموضوعات الحيوية المعاصرة، عبر نخبة من أبرز الكتاب والمتخصصين في المجال الدفاعي والأمني من مختلف أنحاء العالم.
وهنأ سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الخمسين لإطلاق مجلة "الجندي".. هيئة تحريرها وجميع العاملين فيها بمناسبة يوبيلها الذهبي، متوجهاً بالتحية والتقدير إلى كل من ساهم في تأسيسها وشارك بفكره وعمله المخلص في أداء رسالتها الوطنية ومسيرة تطويرها خلال خمسة عقود.
وقال سموه إن المجلة اتسمت عبر مسيرتها الطويلة بطرحها البنَّاء القائم على المعرفة والموثوقية حتى أصبحت جزءاً أصيلاً في منظومة الإعلام الوطني الواعي الذي يواكب رؤية الدولة وتطلعاتها إلى المستقبل، وأثق في أنها ستواصل دورها الوطني والمعرفي بالجدية والعمق والمصداقية نفسها خلال السنوات المقبلة.
وأضاف.. "إننا نعيش في عصر سريع التغير والتحول في مختلف المجالات، ولذلك أتطلع إلى مزيد من المواكبة لهذا التطور خلال السنوات المقبلة، سواء على مستوى شكل المجلة أو مضمونها، خاصة فيما يتعلق بالاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا من فرص كبيرة للتطوير والتحديث وتعزيز التفاعل مع الجمهور".
وأعرب سموه عن تمنياته بالتوفيق لمجلة "الجندي" والقائمين عليها ومواصلة نجاحها خلال مسيرتها المقبلة.
عاصم الخولي/ رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025