بعيو: استشهاد أهالي درنة «رفاقا وجوارا» آية من آيات الله
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة للحكومة الليبية، محمد عمر بعيو، أنه لم يحدث في تاريخ ليبيا أن يستشهد أهل مدينة كاملة كما حدث في درنة.
وقال “بعيو”، في منشور له بفيسبوك، “أن يترافق أهل مدينة كاملة برجالهم ونسائهم وأطفالهم وأرحامهم في رحلة العودة الميمونة إلى ملكوت الله شهداء أبرار، مثلما كانوا في دار الدنيا رفاقا وجوار، فذلك لم يحدث عبر تاريخ هذا الوطن الحبيب إلا في درنة”.
وختم موضحًا؛ “تلك وأيم الله آية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد”.
الوسوم«بعيو»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين
شهدت مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل قليل، وصول الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم (شاهد) استعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهمومن المُقرر أن تخلي إسرائيل سبيل 183 أسيراً فلسطينياً اليوم بعد الإفراج عن 3 مُحتجزين إسرائيليين من داخل القطاع.
وكان مكتب نتنياهو قد علق على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين اليوم، وذكر البيان أن اللقطات جاءت صعبة، ولن تمر مرور الكرام.
وردت مصادر فلسطينية على شكوى نتنياهو بالإشارة إلى أن الحالة الهزيلة التي ظهر بها المُحتجزون سببها نقص الغذاء بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تُعرقل وصول الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة.
وتضمنت قائمة المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حركة حماس كل من إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية من أوضاع غير إنسانية تنتهك حقوقهم الأساسية، حيث يتعرضون لممارسات قمعية تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، العزل الانفرادي، وسوء المعاملة النفسية والجسدية.
غالبًا ما تبدأ معاناتهم منذ لحظة الاعتقال، حيث يتعرضون للضرب والإهانة أثناء التحقيق في مراكز الاحتجاز، ويتم انتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتعذيب.
كما يعاني الأسرى من ظروف احتجاز قاسية داخل السجون، حيث تفرض عليهم إجراءات تعسفية مثل الاقتحامات الليلية المفاجئة، التفتيش العاري، الحرمان من الزيارات العائلية، وتقليل الحصص الغذائية. الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، إذ يُحرم العديد منهم من العلاج اللازم، مما يؤدي إلى تفاقم أمراضهم ووصول بعض الحالات إلى مراحل حرجة دون أي استجابة من إدارة السجون.
إضافة إلى ذلك، يتعرض الأسرى الإداريون للاعتقال دون تهم أو محاكمة لفترات غير محددة، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
كما تواجه الأسيرات والأطفال ظروفًا قاسية، حيث يتم احتجازهم في زنازين ضيقة وحرمانهم من التعليم والرعاية الصحية. ورغم هذه الانتهاكات، يواصل الأسرى الإضرابات عن الطعام كوسيلة احتجاجية للضغط على الاحتلال لتحسين أوضاعهم أو الإفراج عنهم، وهو ما يعكس مدى القهر الذي يتعرضون له يوميًا. إن هذه الممارسات، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.