الزراعة النيابيَّة تعول على المجلس الأعلى للمياه لحلِّ أزمة الجفاف
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
رحبت لجنة الزراعة والمياه النيابية بتشكيل المجلس الأعلى للمياه والذي عدَّته خطوة جيدة، فيما تعوِّل عليه لإيجاد حلول والضغط على دول المنبع لمواجهة أزمة الجفاف التي تؤثر في البلاد.
وقال عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محسن السعيدي في حديث لـ"الصباح " تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن تشكيل المجلس الأعلى للمياه خطوة ممتازة ليكون على تماسّ كبير مع هذه الأزمة ويضع حلول لها ، منوهاً بأنه سيتبنَّى التفاوض مع الجوانب المورِّدة للمياه كتركيا وإيران .
وأشار إلى أن موضوع المياه مهم جداً ويشكِّل أهمية كبيرة وبالغة على المستوى السياسي وعلى برنامج الحكومة لذلك فإن اللجنة استضافت كلاً من وزيري الموارد المائية والخارجية من أجل التعرُّف على أسباب الأزمة المائية وتعاملهم مع الدول الموردة للمياه، منبهاً إلى مناقشة جميع المشكلات ووضع الحلول والإشارة إلى قضية مهمة جداً وهي أن العام الحالي هو الأخطر على العراق نظراً لشحِّ المياه.
ولفت السعيدي إلى أن المعالجات لهذا الموضوع تكون من خلال منع التجاوزات ، فضلاً عن الضغط على الجانبين التركي والإيراني بشأن الإطلاقات المائية. وبيَّن أن شحَّ المياه عالمي وإقليمي و الدول التي فيها منابع المياه تريد ضمانات أو تبادلاً اقتصادياً ولكن الشعب العراقي المتضرر الأكبر من أزمة الجفاف، مؤكداً أن جنوب العراق وصل إلى مرحلة تصحُّر كبيرة وخطرة وبعض الأنهار جفت ، متأملاً الوصول إلى حلول مثمرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
حكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء
وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.
الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى"أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.
وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.
وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.