مالي: متمردون انفصاليون يتبنون هجوما خلف عشرات القتلى في صفوف الجيش
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال متمردون انفصاليون من الطوارق السبت إنهم قضوا على العشرات في صفوف الجيش المالي.
وقد أصدر المتمردون في بادئ الأمر بيانا تحدثوا فيه عن إحصاء 98 جثة لجنود. ثم أفادوا لاحقا عن مقتل 81 جنديا في بيان ثان نشر أيضا باسم الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو هيكلية تهيمن عليها تنسيقية حركات الأزواد.
وأضاف المتمردون أيضا أنهم أصابوا عشرات الجنود وأسروا خمسة بينما فقدوا سبعة من مقاتليهم.
هذا، ويصعب التحقق من ادعاءات المتمردين وجميع أطراف القتال في هذه المناطق النائية. ويعد الوصول إلى مصادر مستقلة أمرا معقدا في ظل الأعمال العدائية والحكم العسكري.
ومن جهته، اكتفى الجيش المالي حتى الآن بالإبلاغ عن الهجوم على معسكره الخميس، دون مزيد من التفاصيل، على الرغم من انتشار عناصر وصور حول أحداث ديورا على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويذكر أنه منذ نهاية آب/أغسطس الماضي، شهد شمال مالي استئنافا للأعمال العدائية من جانب تنسيقية حركات الأزواد وتكثيفا للهجمات الجهادية ضد الجيش المالي. واستهدفت عمليات منذ ذلك الحين مواقع عدة للجيش.
ويتزامن ذلك مع الانسحاب المتواصل لبعثة الأمم المتحدة بضغط من المجلس العسكري الحاكم منذ العام 2020.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مالي الجيش طوارق
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين، بينهم أطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. ويشكل هذا القصف الوحشي خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء ثمرةً لجهود مضنية بذلتها مصر العربية مع الوسطاء من قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت التنسيقية أن استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات. حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ، وباتفاقية چنيف الرابعة، كما أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي، يكشف عن تقاعسه في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ترى التنسيقية أن هذا التصعيد الوحشي يأتي في سياق محاولة واضحة من سلطة الاحتلال للتهرب من تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر وحظيت بدعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، بما في ذلك تأييد عدد من الدول الأوروبية.
وشددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف العدوان فورًا، وحماية المدنيين، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.