محافظ الغربية يتفقد مدارس المحلة في أول أيام العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تفقد الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية يرافقه ناصر حسن وكيل التربية والتعليم بالغربية صباح اليوم الأحد في جولة ميدانية بحضور طابور الصباح المدرسي بمدرسة الشهيد محمد الدرة بميدان الشون بالمحلة الكبرى.
كما أدلي محافظ الغربية في كلمته خلال برنامج الإذاعة المدرسية شدد خلالها علي ضرورة انضباط والتزام كافة الطلاب والطالبات علي العلم والتعلم داخل الحرم المدرسي مهنئا الجميع بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد.
كما تحدث محافظ الغربية عن انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي اهمها مبادرة حياة كريمة لدعم الريف المصري والعديد من مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء المدن الجديدة والمناطق الصناعية المطورة.
كما تفقد محافظ الغربية الفصول الدراسية بمدرسة محمد فريد الابتدائية والتقي العديد من الطلاب والطالبات وتحدث معهم حول فعاليات بداية العام الدراسي مهنئا إياهم وموجها بأهمية تحقيق التفوق الدراسي خلال العام الدراسي الجديد.
من جانبه أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، جاهزية المدارس بجميع الإدارات استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم السبت في 549 مدرسة تشمل نوعيات التعليم العام والفني، بإجمالى عدد الطلاب 303291 طالب.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية.
كما وجه وكيل التعليم بالغربية على حسن استقبال الطلاب في أول أيام العام الدراسي، وتنظيم العمل داخل جميع المدارس، وتهيئتهم داخل فصولهم، والتشديد علي الاشراف، وقت دخول الطلاب المدرسة وأثناء الفسحة وحتى انصرافهم، واضعين أمن وسلامة الطلاب نصب أعيننا جميعًا، مؤكدا على تواجد طلبة الكشافة والمرشدات من الطلاب القدامى لتنظيم الدخول، ومساعدة الطلاب الجدد للتعرف على فصولهم واماكنهم.
كما شدد "حسن " علي ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية داخل المدارس، لجذب الطلاب، وتفعيل مجموعات الدعم للتخفيف على أولياء أمور الطلاب، والتشديد بعدم جمع اي اموال من الطلاب تحت أي مسمى، وسرعة تسليم الكتب للطلاب.
كما أكد "حسن"، على ضرورة غلق بوابات المدارس، وتنظيم مقابلة أولياء الأمور، موجها بضرورة التنسيق مع الأحياء والمحليات، والجهات المعنية لرفع أية اشغالات في محيط المدارس، متمنيا للجميع عاما دراسيا موفقاً مكللا بالنجاح والتوفيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال العام الدراسى الجديد استقبال العام الدراسي التعليم العام والفني التربية والتعليم بالغربية التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم الدراسي الجديد طلاب والطالبات العام الدراسی الجدید محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.