بسبب المهاجرين.. ماسك يتهم ألمانيا بالعدوانية ويسخر من تصرفاتها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن الحكومة الألمانية ردت على رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بعد أن انتقد الإجراءات الأخيرة لسفن إنقاذ المهاجرين التي تديرها مجموعات إنسانية ألمانية في البحر الأبيض المتوسط.
وقد شارك ماسك مع متابعيه مقطع فيديو يظهر المهاجرين وعمال الإنقاذ على متن سفينة إنقاذ مساء يوم الجمعة.
وعلق ماسك قائلا، "هل يعلم الشعب الألماني بهذا الأمر". وجاء رد الخارجية الألمانية على تغريدة ماسك، "نعم".
وأضاف، لا أصدق أن الشعب الألماني يدعم تلك التصرفات من قبل المنظمات غير الحكومية.
وأكد أيضًا أن السفن التي تديرها ألمانيا جلبت المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى الأراضي الإيطالية، وهي خطوة تنتهك"بالتأكيد" سيادة إيطاليا.
وذكر التقرير أيضًا، أنه ردا على وزارة الخارجية الألمانية، قال ماسك "إذاً، أنتم فخورون بذلك بالفعل. كم هو مضحك.. أعتقد أن مثل هذه الأعمال البحرية لها "تداعيات عدوانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الابيض المتوسط المنظمات غير الحكومية الحكومة الألمانية اسوشيتد برس المانيا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod