تعتزم شركة أوبن آيه.آي للتكنولوجيا المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي إضافة خصائص جديدة  تتيح للمنصة الرد على الأسئلة الصوتية والصور التي يعرضها المستخدم على المنصة.

وقالت الشركة الأميركية المملوكة لإمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت "بدأنا طرح قدرات صوتية ومرئية جديدة  في شات جي.بي.تي"، مشيرة إلى أن واجهة المستخدم الجديد للمنصة  ستسمح للمستخدم بإجراء محادثات صوتية مع شات جي.

بي.تي وأيضا عرض صور للمحادثة الآلية.

ويتيح الخيار الصوتي الجديد الذي تقول أوبن.أيه.آي إنه سيعمل بنفس طريقة المساعد الشخصي الرقمي الصوتي "سيري" من شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل، للمستخدم إجراء محادثات ثنائية مع منصة شات جي.بي.تي.  

أخبار ذات صلة "جوجل" تتيح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي للصغار العلماء يبحث توسيع الشراكة بين القمة العالمية للحكومات والمنظمات الدولية

وقالت أوبن أيه.آي  إن مساعد الذكاء الاصطناعي الصوتي المرئي سيكون متاحا أمام المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة للمشتركين في المنصة مقابل اشتراك شهري من فئتي بلس وإنتربرايز.

وأضافت أن المشترك يستطيع التقاط  صورة لمعلم سياحي مثلا وعرضها على المنصة لإجراء حوار معها حول هذه الصورة ومعرفة المزيد من المعلومات عن هذا المعلم. وأضافت شركة التكنولوجيا سريعة النمو إن المستخدم يستطيع استخدام الخاصية الجديدة في مساعدة أطفاله في حل المسائل الرياضية المدرسية من خلال رسم دائرة حول المسائل المطلوب حلها ثم إدخال الصورة على المنصة  لكي تقوم بطرح التلميحات المطلوبة لفهم المسائل وحلها.  

جاء بيان أوبن أيه.آي  بعد دخول شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل الفابيت/جوجل وميتا/فيسبوك وأمازون إلى السباق في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في الاستخدامات العامة.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشات جي بي تي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- ثمة دلالات واضحة لسعي دولة الإمارات إلى الاستثمار باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي، حيث أعلنت شركة "مايكروسوفت" في أبريل/نيسان، عن استثمارٍ بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة "G42" وهي مجموعة معنية بالذكاء الاصطناعي ومقرها العاصمة الإماراتية، أبوظبي.

وأعطت الصفقة الضوء الأخضر لدخول شركة "G42" بقوة إلى مضمار المنافسة في الولايات المتحدة، إذ رأى محللون أنّ الدافع وراء ذلك كان رغبة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الحد من نفوذ بكين بالمنطقة، والحفاظ على تقدمها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.

وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، قال لـ CNN في مقابلة أُجريت مؤخرًا: "أعتقد أنّ الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة متفقتان على كيفية دفع هذه التقنيات إلى الأمام".

واضاف :" أعتقد أنّنا سنرى المزيد من التوافق هنا في هذا المجال".

وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، عمر العلماء، خلال اجتماع سنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعام 2022.Credit: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images

وتتكونّ  "G42"، القابضة، من 7 شركات تعمل في محال البيانات، وقطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والمراقبة، والتكنولوجيا الحيوية، والمساهم الأكبر فيها هو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن في دولة الإمارات.

ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن شركة " بي دبليو سي الشرق الأوسط" (PwC Middle East).

وقال العلماء: "نريد ضمان أنّنا في طليعة التكنولوجيا، ولهذا السبب نعمل مع شركاء يتواجدون في الطليعة، ونلعب بحسب القواعد التي يضعها قادة السوق".

ويسعى العلماء لجعل دولة الإمارات رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، حيث تم وضع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك تشمل أهدافها توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تمثل أولوية، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، وتطوير النظام البيئي، وجذب المواهب. 

 كما تسعى دولة الإمارات إلى تدريب المسؤولين الحكوميين على الذكاء الاصطناعي،وعليه وضعت إمارة  دبي هدفا يقضي إلى تعليم مليون مواطن الهندسة الحديثه (السريعة الفعالة)، وتوجيه نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج مخرجات عالية الجودة.

وأشار العلماء إلى أن عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، أو الصناعات ذات الصلة بلغ في سبتمبر/أيلول،  120 ألف مواطن، مقارنةً بـ 30 ألف شخص فقط قبل عامين.

اختيار جانب واحد

وكانت لجنة تابعة للكونجرس الأمريكي قد دعت وزارة التجارة في يناير/كانون الثاني إلى التحقيق في روابط "G42"بالشركات العسكرية وأجهزة المخابرات الصينية، وهو ما نفته الشركة.

وأبدى بعض السياسيين الأمريكيين قلقهم بشأن عدم اطلاعهم على تفاصيل كافية حول الصفقة بين "G42" و"مايكروسوفت"، وتخوفهم من احتمال أنّ تكون التكنولوجيا الأمريكية عرضةً للتجسس الصيني في دولة الإمارات.

وعليه رد العلماء قائلًا: "لا أعتقد أنّ هناك أي خطر، خاصةً مع وجود الكثير من التكنولوجيا الأمريكية المتطورة الموجودة في دولة الإمارات".

هذا وقد اشترطت "مايكروسوفت" على "G42" للمضي في استثمارها قطع علاقاتها مع موردي الأجهزة الصينيين، بما في ذلك شركة "هواوي" واستبدالها بشركات أمريكية.

الأمر الذي أكّده العلماء ايضاً بالقول إن الولايات المتحدة واضحة في ضرورة اختيار احد الجانبين كشرط لأي شراكات تتعلق بالتكنولوجية.

ونفذت إدارة بايدن، التي ترى أنّ الحفاظ على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لنجاحها الاقتصادي المستقبلي وأمنها القومي، سلسلة من التدابير، بما في ذلك وضع ضوابط تصدير على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات أشباه الموصلات لإبطاء تقدم الصين في الصناعة.

كما قيدت واشنطن بيع الشرائح الأمريكية المتطورة لضمان عدم استخدام الصين دول الشرق الأوسط كبابٍ خلفي للوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته "رويترز".

وكانت قد أفادت "Nvidia"، وهي ثالث أكبر شركة في العالم بعد "مايكروسوفت" و"أبل"، في ملفٍ صدر في أغسطس/آب من عام 2023، أنّ الحكومة الأمريكية أبلغت شركة تصنيع الشرائح أنّ بعض منتجاتها ستواجه متطلبات ترخيص إضافية "لعملاء معينين ومناطق أخرى، بما في ذلك بعض البلدان في الشرق الأوسط".

"قوة تكنولوجية رائدة" أُطلق على الأداة اسم "جيس" تيمنًا باسم أكبر جبل في دولة الإمارات.Credit: Gifty Sahany/CNN

في أواخر عام 2023، كشف معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من حكومة أبوظبي عن نموذج لغوي كبير (LLM)، يتمثل بالتكنولوجيا التي تقف وراء روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، يُدعى"Falcon10B"والذي تفوق على قدرات "غوغل" و"ميتا" في بعض المقاييس.

وقال جيمس لويس، الذي يَدرس التكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة واشنطن لـCNN: "اتخذت الإمارات موقفًا في سباق الذكاء الاصطناعي مع فالكون".

وكان التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي وشركة "Cerebrass Systems and Inception" ومقرها وادي السيليكون (وهي شركة تابعة لـG42) في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، قد ادى إلى إنتاج "جيس"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تدريبه على اللغتين العربية والإنجليزية.

وعلى عكس "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، و"Gemini" من "غوغل"، فإن نموذجي "فالكون" وجيس" يتمتعان بمصدر مفتوح، ما يعني أنّ الشفرة الخاصة بهما متاحة للاستخدام والتغيير من قبل الأشخاص.

ومن خلال إتاحة التكنولوجيا، تضع أبوظبي نفسها كحليفة للدول النامية التي لا تملك الموارد اللازمة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

في هذا السياق، قال العلماء: "نحن نعلم أنّه ليس بامكان كل الدول تطوير هذه الأنظمة أو هذه الأدوات.. لذلك، نريد التأكد من قدرتنا على تطويرها".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يواصل تدقيقه صفقة بـ13 مليار دولار بين مايكروسوفت وأوبن إيه آي
  • بلينكن: الذكاء الاصطناعي سيكون أداة فعالة للمساعدة في حل المسائل الدولية العالقة
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • غوغل تضيف اللغة الأمازيغية إلى خاصية الترجمة
  • أمازون تطور روبوت دردشة ميتيس لمنافسة شات جي بي تي
  • التحديث الأكبر بتاريخها.. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • "التحديث الأكبر".. غوغل تضيف 110 لغات إلى تطبيق الترجمة
  • كيف تسعى أبوظبي لتُصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • باحثة ورائدة مصرية تحصد جائزة الابتكار في الأعمال للنساء بألمانيا لعام 2024