وفد أمني عراقي يزور إيران لتنفيذ اتفاق نزع أسلحة الكورد الإيرانيين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكتوبر 1, 2023آخر تحديث: أكتوبر 1, 2023
المستقلة/- يجري وفد أمني عراقي رفيع ، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران بهدف استكمال تنفيذ الإتفاق الأمني المبرم بين البلدين والذي يتضمن نزع أسلحة المجموعات والأحزاب الكوردية المعارضة للنظام الإيراني و المتواجدة على أرض إقليم كوردستان.
وذكر بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أن الأخير توجه إلى طهران على رأس وفد أمني لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وايران، وذلك بتوجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
ويضم الوفد ايضا وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والحكوميين العراقيين.
وكانت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الامني المشترك مع إيران قد أكدت، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران المتواجدة في أراضي إقليم كوردستان، وبشكل نهائي تمهيداً لإعتبارهم لاجئين.
يُذكر أنه، في يوم 19 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، قد انتهت المهلة المحددة في الاتفاق الأمني المبرم بين العراق وإيران والذي يقضي بموجبه نزع سلاح الجماعات والأحزاب الكوردية المناوئة للنظام في طهران، وقد هدد مسؤولون إيرانيون قبل ذلك بأنهم سيلجأون إلى استهداف تلك المجاميع كما فعلت طهران في أوقات سابقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إنه لا يستبعد إجراء محادثات مع واشنطن، لكنه قال إنها لا يمكن أن تتم إلا على "أساس المساواة" بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال الأسبوع الماضي، إنه أرسل رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات بشأن الملف النووي، لكنه حذر أيضاً من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران.. عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق".
وقال عراقجي في مقابلة مع صحيفة إيرانية "إذا دخلنا في مفاوضات مع فرض الطرف الآخر أقصى الضغوط، فإننا سنتفاوض من موقف ضعيف ولن نحقق شيئاً".
وأضاف "يجب إقناع الجانب الآخر بأن سياسة الضغط غير فعالة، حينها فقط يمكننا الجلوس على طاولة المفاوضات على أساس المساواة".
وقال خامنئي أمس الأربعاء إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
وفي 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية عام 2015، وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بحالة من الشلل. وردّت طهران بعد عام بانتهاك القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.
عراقجي: إيران لن تدخل بمفاوضات مباشرة وعلى واشنطن رفع العقوبات#ايران #العراق #امريكا pic.twitter.com/DYQwM65tht
— وكالة بغداد اليوم (@Baghdadtodayiq) March 13, 2025وقال خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية.