بعد إغلاقها بسبب التهديدات.. إيران إنترناشيونال تعاود بثها من لندن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استأنفت قناة "إيران إنترناشيونال" بثها المباشر من في لندن، بعد توقف دام لأكثر من 7 أشهر، إثر تهديدات اضطرتها لنقل البث إلى مكتب القناة في واشنطن.
وأعلنت القناة المعارضة الخاصة، في 25 من أيلول/سبتمبر الماضي، إعادة البث من أستوديوهاتها الجديدة في لندن بعدما إغلاقها في وقت سابق من هذا العام، بناءا على نصيحة من الشرطة البريطانية.
ومنتصف شباط/فبراير الماضي أغلقت القناة مكتبها في لندن بعد إعلان شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، اعتقال مواطن نمساوي يدعى محمد حسين دوتايف، بتهمة محاولة ارتكاب جرائم "إرهابية" ضد مقر قناة إيران إنترناشيونال".
اعتبارًا من اليوم الاثنين، تستأنف قناة "إيران إنترناشيونال" البث من استوديوهاتها الجديدة في لندن. يأتي ذلك بعد أكثر من 7 أشهر من إغلاق القناة استوديوهاتها في العاصمة البريطانية ونقل البث بالكامل إلى واشنطن بعد تصعيد كبير في التهديدات الإيرانية، ونصيحة من الشرطة البريطانية. pic.twitter.com/1By4RxVCVz — إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 25, 2023
وطالبت القناة أجهزة الأمن البريطانية في ذلك الحين بحمايتها وحماية العاملين فيها.
وأدان نائب وزيرة الداخلية البريطانية، توم توجنهات، بشدة تهديدات النظام الإيراني للقناة بعد إغلاق مكتب لندن، قائلا: "إن "البلاد ستواصل دعم القناة والسماح لها بالعمل في مكان آمن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الإعلام والترفيه والفنون الأسترالي، من بين المؤسسات التي أدانت التهديدات وشددت على ضرورة حماية أمن الصحافيين وحرية الصحافة بعد الإغلاق القسري لمكتب لندن.
وأقامت شرطة لندن، عام 2022، حواجز خرسانية خارج الأستديوهات القديمة في منطقة تشيزيك غرب لندن، لمنع أي هجوم بواسطة مركبات، وحذّرت من تهديدات وشيكة وحقيقية تمثل خطرا على حياة الصحافيين العاملين في القناة.
وذكرت القناة إنها ستبث الآن من موقع آمن في شمال لندن.
من جانبه أشاد مدير القناة الناطقة بالفارسية محمود عنايت، بعودة البث من لندن قائلا، "إن المملكة المتحدة هي موطن لحرية التعبير. وأن استئناف البث من هذا البلد هو شهادة على أن أحدا لن يردعنا عن خدمة الشعب الإيراني بأخبار مستقلة وغير خاضعة للرقابة" وفق تعبيره.
ويعمل في "إيران إنترناشيونال" نحو مئة صحفي في لندن، ومثلهم في واشنطن، وتوجه خطابها للناطقين بالفارسية حول العالم، والذين يقدّر عددهم ما بين 30 و40 مليونا، كما تنفي القناة اتهامات الحكومة الإيرانية لها بالارتباط بمجموعات إيرانية معارضة في المنفى
والعام الماضي غطت القناة على نطاق واسع التظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في إيران عقب مقتل الفتاة مهسا أميني، حيث ذكرت أن اثنين من أبرز صحفييها تلقيا تهديدات بالقتل ردا على تغطيتهما.
وبحسب القناة فقد استمرت التهديدات خلال الأشهر الأخيرة، حتى كان آخرها على لسان وزير الإعلام الإيراني إسماعيل خطيب.
وقال خطيب في مقابلة تلفزيونية بوقت سابق إن "بلاده ستتخذ إجراءات ضد القناة في المكان والزمان المناسبين". مضيفًا: "لن نتوقف عن الإجراءات الأمنية. ولن يدفعنا دعم بعض الدول إلى التخلي عن هذه الإجراءات"، وفقا لإيران إنترناشيونال.
وأشار خطيب إلى الدعم العالمي الذي حدث بعد الكشف عن التهديدات الأمنية ضد قناة "إيران إنترناشيونال"، حيث تم تشكيل موجة من الدعم للقناة من قبل الحكومات والمؤسسات الإعلامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران تهديدات القناة المعارضة البريطانية التظاهرات إيران تظاهرات بريطانية تهديدات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لندن البث من
إقرأ أيضاً:
جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية التعبير في بلد الأرز
تغريدات تفجر معركة سياسية في لبنان ما القصة؟
هدأت الجبهة في جنوب لبنان، أو كادت، لتشتعل جبهة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أروقة القضاء، إثر تغريدات من ناشطات على وسائل التواصل، هن سحر غدّار وغنى غندور وإيفلين مهوس، اللاتي انتقدن فيها قناة "إم تي في" المحلية واتهمنها بالعمالة ونقلِ خطاب معاد للبنان وأهله.
وتزيد هذه الحرب الكلامية من حالة الاستقطاب السياسي في بلد متعدد الطوائف والمشارب والاتجاهات، وبينما يحاول لبنان لململة جراحه بعد حرب قتلت وهجّرت عشرات الآلاف من الموطنين ودمرت قرى وبلدات.
فكيف تحول رأي نُشر على منصة تواصل إلى معركة قانونية وسياسية؟
الجدل أثاره إصدار القاضي رجا حاموش إشارة إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بتوقيف سحر غدار و غنى غندور وناشطة ثالثة بسبب رفضهن توقيع تعهد بعدم التعرض لقناة الـ "إم تي في" المعروفة لبنان بقناة المرّ نسبة لمؤسسها ومالكها.
وبطبيعة الحال، احتدم الجدل بين مؤيد لحرية التعبير ومعارض لما جاء في المنشورات. واتخذت الأمور منحى قانونيا حين قررت القناة المذكورة رفع دعوى قضائية ضد السيدات، تقرر بعدها إصدار مذكرة جلب بحقهما ومحاولة إجبارهما على التوقيع على تعهد بعدم التعرض للقناة وحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وسرعان ما انهالت التعليقات التي دعت السلطات إلى إطلاق سراحهن والابتعاد عن محاولات كمّ الأفواه وتقييد الحريات. ورأى ناشطون أن القناة التي تنادي بضرورة احترام حرية التعبير وتكون سباقة في الدفاع عن الصحفيين، اختارت هذه المرة أن تكون هي من يسعى لخنق أصواتهن التي جاءت انتقادًا لممارساتها.
وبعد توقيف الناشطات، ورفضهن الخضوع والتوقيع، تدخل نواب في حزب الله فتم الإفراج عنهن.
في تلك اللحظة، قامت الدنيا ولم تقعد، بسبب إخلاء سبيل سحر غدار وغنى غندور وسط اتهامات من إم تي في لحزب الله ب"الضغط على القضاء وبالتحريض ضدّ الإعلام الذي يخالفه الرأي".
وفي إشارة للضربات القوية التي تلقاها حزب الله من إسرائيل واتهامات للحزب بانحسار نفوذه، مضى البيان في هجومه متهكّما فقال: "ومن الواضح أنّ الحزب الذي تسبّب بدمار لبنان تحت شعار تحرير القدس، بات بحجم التدخّل لتحرير "الفاشينيستاز"، مع تأكيد محطة mtv أنّ الدعاوى المقدّمة ضدّها تحفظ حقّ الانتقاد والتعبير عن الرأي، ولكنّ المدّعى عليهنّ الموقوفات حرّضن ضدّ المحطة وإعلاميّيها ورفضن حذف منشوراتهنّ والتعهّد بعدم تكرار أفعالهنّ."
القناة المدّعية على الناشطات كثيرا ما تتعرض لانتقادات من قبل شريحة واسعة من اللبنانيين بسبب تعاطيها العام مع حالة الاستقطاب السائدة في هذا البلد وخصوصا مع الوضع الذي فرضته الحرب الإسرائيلية على البلاد والمواجهة التي خاضها حزب الله مع الدولة العبرية دعما لغزة والشعب الفلسطيني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟ "قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض إسرائيلإعلاممحاكمةوسائل التواصل الاجتماعي حزب اللهحرية التعبير