جنيف .. معرض للصور يكشف عن ضحايا الغام مليشيات الحوثي في اليمن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
جنيف (عدن الغد)خاص
أقيم في ساحة الامم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، معرضاً مصوراً لجرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً ضد أبناء الشعب اليمني .
المعرض الذي نظمته الرابطة الانسانية للحقوق بالتعاون مع مؤسسة تمكين المراة اليمنية على هامش انعقاد الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الانسان تحت عنوان ( الانتهاكات في اليمن قصص ومأسي حقيقية ) رصد بالصور الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد المدنيين وخاصة ما يتعلق بزراعتها لملايين الالغام والتي راح ضحيتها الاف المدنيين بين قتيل وجريح وهي جرائم وسلوكيات تتنافى مع كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية، والقوانين الدولية وحقوق الإنسان .
وقال القائمون على المعرض ان الهدف من اقامته هو تذكير العالم بالمأسي اليومية التي تشهدها المناطق اليمنية جراء الألغام الحوثية التي زرعت في المدارس والطرقات والمزارع وبيوت المدنيين وصل عددها بحسب إحصائيات رسمية الى اكثر من مليوني لغم .
واحتوى المعرض، على عشرات الصور رافقها تعريف بمحتوى تلك الصور وخاصة ضحايا الالغام والتي تكشف حجم انتهاكات مليشيات الحوثي التي سيدفع ثمنها اليمنيون لعدة سنوات قادمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.