كوفيد يهاجم رئيس وزراء نيوزيلندا قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، اليوم الأحد، إن الفحوص أثبتت إصابته بمرض كوفيد-19، وأنه سيعمل عن بعد أثناء عزله، وذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة، التي يواجه فيها حزب العمال صعوبات.
وسيبتعد هيبكنز على نحو مؤقت عن حملة الانتخابات، التي تجرى في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بسبب إصابته.
New Zealand Prime Minister Chris Hipkins tested positive for Covid-19, putting him in isolation two weeks ahead of the country’s general election https://t.co/bzgPYHb8zP
— Bloomberg (@business) October 1, 2023وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "هيبكنز يعاني من أعراض البرد والأنفلونزا، التي بدأت أمس السبت، وسيعزل لمدة 5 أيام، أو حتى تظهر نتيجة اختبار سلبية"، وجاء في البيان "سيواصل الأعمال التي يمكنه القيام بها عبر تطبيق زووم".
وقال هيبكنز على صفحته الرسمية على فيس بوك "شكراً لجميع المتطوعين والمؤيدين العظماء في حزب العمال الذين أعرف أنهم سيواصلون حملتنا في غيابي، هناك الكثير على المحك في هذه الانتخابات، وسأعمل بجهد مضاعف، عندما أتمكن من العودة للتأكد من إعادة انتخاب حزب العمال".
وقال مكتب رئيس الوزراء إنه سيتم إعلان المزيد من التحديثات بشأن جدول أعماله "في الوقت المناسب".
ورفعت الحكومة آخر قيودها الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في أغسطس (آب) الماضي، لكن السلطات الصحية لا تزال توصي الأشخاص بالبقاء في منازلهم لمدة 5 أيام، إذا شعروا بتوعك، أو إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوزيلندا انتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة الـ12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة الـ"12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني: "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني: "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة الحالية، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".