إسرائيل تقصف شحنة أسلحة إيرانية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، مستهدفاً شحنة أسلحة إيرانية في سوريا، حيث وقع الهجوم بين قريتي الأسد والديماس، غرب العاصمة دمشق.
ونقل موقع "I24 news" عن تقارير سورية أنه تم تفعيل أنظمة الدفاعات الجوية، بعد أن قصف الطيران الحربي الإسرائيلي شحنة أسلحة إيرانية.
ومن جانبها أكدت قناة N12 الإسرائيلية أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، فجر الأحد، بعد سماع دوي انفجارات بمحيط منطقة دمشق.
???? #BREAKING || #Israel | #Syria #سوريا
Video of Syrian air defense engaging Israeli missiles outside of Damascus. pic.twitter.com/HZFLHOjC7o
وقبل عدة أيام شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مطار الشويرة العسكري غرب سوريا، وكذلك شن الجيش الإسرائيلي أيضاً غارات صوب منطقة حمص أثناء تحليقها فوق السهل الساحلي اللبناني، لاستهداف مستودعات تحتوي على معدات إيرانية حسب قوله.
وأكدت مصادر إسرائيلية مقتل شخصين بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجتهما النارية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقعين لقوات الجيش السوري في هضبة الجولان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا