باكستان تتهم الهند بالتورط في تفجير موكب المولد النبوي.. وارتفاع عدد القتلى إلى 59
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اتهمت باكستان، وكالة مخابرات هندية بالوقوف خلف انفجار هز أحد المساجد في إقليم بلوشستان، الجمعة، وأسفر عن مقتل 59 في آخر حصيلة معلنة.
وضرب انفجار، الجمعة، مسجدا في ماستونغ بإقليم بلوشستان بجنوب البلاد بعد أن فجر مهاجم نفسه بالقرب من سيارة للشرطة حيث كان الناس يتجمعون في موكب لإحياء ذكرى المولد النبوي.
ويقول مسؤولون في باكستان، إن الهند ترعى الجماعات العنيفة في بلدهم، وهي اتهامات تنفيها نيودلهي دائما.
وقال سارفاراز بوجتي وزير الداخلية في بلوشستان لوسائل الإعلام في العاصمة كويتا "ستنفذ المؤسسات المدنية والعسكرية وجميع المؤسسات الأخرى (عملية) بشكل مشترك ضد العناصر المتورطة في تفجير ماستونغ الانتحاري".
وأضاف أن وكالة "آر.إيه.دبليو ضالعة في الهجوم الانتحاري"، في إشارة إلى جناح البحث والتحليل، وهو أحد وكالات المخابرات الهندية، لكن لم يصدر تعليق من السلطات الهندية على هذه الاتهامات حتى الآن.
وقال وسيم بايج المتحدث باسم قطاع الصحة في تفجير ماستونغ إن سبعة آخرين توفوا في المستشفى منذ الجمعة، مما رفع عدد القتلى إلى 59، وأضاف أن عددا آخر من المصابين لا يزال في حالة حرجة.
وتلا انفجار بلوشستان انفجار ثان استهدف مسجدا في منطقة هنغو خلال صلاة الجمعة ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة آخرين.
وأفادت الشرطة الباكستانية بانهيار سقف مسجد على المصلين في هنغو بإقليم خيبر شمال غرب البلاد إثر انفجار أثناء صلاة الجمعة، دون مزيد من التفاصيل.
ويذكر أن باكستان شهدت في شهر تموز/ يوليو الماضي تفجيرا انتحاريا في خيبر أثناء تجمع لحزب سياسي ديني، تسبب بسقوط نحو 40 قتيلا ومئات الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان الهند اتهامات تفجير القتلى باكستان قتلى الهند تفجير اتهامات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تطورات الأزمة بين باكستان والهند
تبادلت عناصر الجيش الهندي السبت إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، في عقب حوادث وقعت في اليوم السابق.
وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شن من مواقع "عدة" للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير" ليل الجمعة السبت.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم الثلاثاء.
وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
واضاف: ''من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين.السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا''.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم فتاك الثلاثاء في كشمير الهندية.
وتتهم نيودلهي جارتها بأنها مرتبطة بالهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في باهالغام.
ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.
والجمعة، دمر الجيش الهندي بالمتفجرات، منزلين قال إنهما عائدان لعائلات منفذي الهجوم في حين أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارا يرفض "الاتهامات التي لا أساس لها" الموجهة من الهند محذرا من أن باكستان "مستعدة للدفاع عن نفسها".
منذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في ثلاثة حروب.
ويقاتل البعض في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".