بريطانيا تسعى لتوفير تدريب عسكري داخل أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، إنَّ الحكومة البريطانية تريد نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في بريطانيا أو دول غربية أخرى، كما هو الحال في الوقت الحالي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة «رويترز».
وحتى الآن، تجنبت بريطانيا وحلفاؤها التواجد العسكري الرسمي في أوكرانيا للحد من مخاطر الصراع المباشر مع روسيا.
وقدمت بريطانيا دورات تدريبية عسكرية مدتها 5 أسابيع لنحو 20 ألف أوكراني خلال العام الماضي، وتعتزم تدريب عدد مماثل في المستقبل.
تدريب عسكري داخل بريطانياوقال «شابس» إنَّ هناك مجالًا لتقديم تدريب عسكري داخل أوكرانيا بعد مناقشة مع قادة الجيش البريطاني.
ونُقل عنه قوله: «كنت أتحدث اليوم عن تقريب التدريب في نهاية المطاف وداخل أوكرانيا أيضًا».
وأضاف: «خاصة في غرب البلاد، أعتقد أن الفرصة الآن هي جلب المزيد من الأشياء إلى البلاد».
وأشار شابس إلى أنه يأمل في أن تمضي شركات الدفاع البريطانية مثل «بي إيه إي سيستمز» قدمًا في خططها لإنشاء مصانع أسلحة في أوكرانيا.
مركز عسكري كبيروذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يريد تحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى «مركز عسكري كبير» من خلال الشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين لزيادة إمدادات الأسلحة لهجوم كييف المضاد على روسيا.
وعين رئيس الوزراء، ريشي سوناك، شابس وزيرًا للدفاع في الأول من سبتمبر بعد استقالة سلفه، بن والاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني بريطانيا القاهرة الإخبارية أوكرانيا الجيش البريطاني روسيا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.
ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.
US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p
— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.
ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.
وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.