بعد دخول القرار حيز التنفيذ.. حماية المستهلك توضح بشأن كفالة السيارات المستوردة إلزاميًا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
معتصم الجالودي: مركز الصيانة أو شركة التأمين هما المسؤولات عن الصيانة
قال مدير حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة معتصم الجالودي إن قرار مجلس الوزراء القاضي بتقديم كفالات خطية على المركبات الهايبرد الهجينة والبنزين، يوفر حماية للمستهلك في حال ظهور مشاكل بالمركبة بعد البيع.
اقرأ أيضاً : "الحكومة" ترفع أسعار المحروقات لشهر تشرين أول 2023.
وأوضح الجالودي في حديثه لأخبار "السابعة" الذي يبث على قناة "رؤيا" الفضائية، أن منفذ الكفالة قد يكون مركز الصيانة أو وكيل /شركة التأمين، هي الجهة المسؤولة عن الصيانة وتوفير قطع غيار المركبة.
وأضاف أن قرار مجلس الوزراء حدد الكفالة للسيارات الهجينة والبنزين لمدة عامين أو 40 ألف كيلومتر وأيهما أسبق، أما سيارات الكهرباء فقد تم تحديد مدة كفالتها بثلاث سنوات أو 50 ألف كيلومتر، ويتم اختيار أيهما يأتي أولاً.
دخل قرار إخضاع السيارات المستوردة من التجار وأصحاب المعارض من غير الوكلاء بكفالة إلزامية، حيز التنفيذ اعتباراً من صباح الأحد.
كفالة إلزاميةوبحسب القرار فإن الكفالة الإلزامية تسري على السيارات (ذات موديل/ طراز ) سنة التخليص أو السنة التي تسبقها أو السنة التي تليها، وتكون المسافة التي قطعتها أقل من 1000 كيلو متر.
كما ينص القرار، على أنه تتراوح قيمة الكفالة بنسبة من 3-7 بالمئة من قيمة المركبة غير شاملة ضريبة المبيعات على ألا تقل قيمة الحد الأدنى عن 300 دينار.
ووفقا للقرار تلتزم مراكز الصيانة المعتمدة بتقديم شيك مصدق أو كفالة مالية "غير مشروطة" صادرة عن أحد البنوك المرخصة في المملكة، وتجدد تلقائيا بشكل سنوي، لأمر وزير الصناعة والتجارة والتموين، بالإضافة إلى وظيفته.
وجاء القرار بعد شكاوى كبيرة من مواطنين عن مدى جودة المركبات التي يتم شراؤها من التجار " غير الوكلاء" والتزام التجار بخدمات ما بعد البيع، وتوفير قطع الغيار المناسبة، وإجراءات الصيانة الدورية للمركبات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السيارات حماية المستهلك التأمين شركات التأمين
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن جميع الأدوية المعتمدة لعلاج مرضى السرطان تُستورد حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي، وأكدت أنه لم يتم استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.
كما شددت الهيئة على أنها غير مسؤولة عن أي أدوية تُستورد أو يتم تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة، وأكدت أن المسؤولية القانونية كاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استخدام هذه الأدوية تقع على عاتق الجهات التي تقوم بتوريدها أو تداولها خارج الإطار الرسمي.
وفي الختام، دعت الهيئة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على صحة المرضى والمجتمع.