هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، أمام جمهور مؤيد له الجمعة في آناهايم خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، وجاء ذلك في مؤتمر عرضته فضائية "يورونيوز".

، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية

ووفقاً للتقرير، فإن الرئيس السابق قال "كنت أنا من أعاد اللون الأحمر لى فلوريدا (لون الجمهوريين) وليس هو"، في إشارة إلى دي سانتيس.

ومستذكرا الدعم الذي قدمه له عام 2018 في حملته لنيل منصب حاكم ولاية فلوريدا، أكد ترامب "بدوني لكان ميتا".

وأفاد التقرير، أنه وفقاً لاستطلاع حديث أجرته شبكة إن بي سي نيوز، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع 59% من نوايا التصويت في مقابل 16% لديسانتيس، أقرب منافسيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري انتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟

مرّت نحو خمسون عامًا على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي شكل نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي. 

ويتداول ملايين المصريين ومواقع التواصل الاجتماعي، خطاب السادات كل عام بمناسبة ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل 1982.

كلمات السادات كانت أكثر من مجرد تصريحات، فقد كانت تعبيرًا واضحًا عن موقف مصر الثابت، الذي يرفض المساومة على الأرض، ويؤكد على أهمية السلام كمبدأ رئيسي للتعايش.

زيارة السادات إلى الكنيست 

زيارة السادات إلى إسرائيل كانت هي الأكثر زهوًا على مر التاريخ، حيث حملت معها رسائل قوية تعبر عن رغبة مصر في السلام وحق العرب في أرضهم. 

كان السادات، بطل الحرب والسلام، يتحدث بدراية حول ما تعانيه الأمة العربية بسبب استخدام القوة في مواجهة التحديات، وكانت نبرته تحمل دعوة واضحة للابتعاد عن الحروب والعنف.

لم يكن يتحدث الرئيس الراحل فقط عن مصر، بل كان يتحدث عن كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن القوة لن تفرض السلام وأن العرب لا يمكن إخضاعهم بالعنف.

خطاب السادات في الكنيست 

يقول السادات في خطابه التاريخي: "وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب".

وأضاف في عقر دارهم: " لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان، ولكنه تحطم في عام1973.. كان جدارًا من الحرب النفسية، المستمرة في التهابها وتصاعدها، كان جدارًا من التخويف بالقوة، القادرة على اكتساح الأمة العربية، من أقصاها إلى أقصاها.

كان جدارًا من الترويج، أننا أمّة تحولت إلى جثة بلا حراك، بل إن منكم من قال إنه حتى بعد مضيّ خمسين عامًا مقبلة، فلن تقوم للعرب قائمة من جديد، كان جدارًا يهدد دائما بالذراع الطويلة، القادرة على الوصول إلى أي موقع وإلى أي بُعد.

كان جدارًا يحذرنا من الإبادة والفناء، إذا نحن حاولنا أن تستخدم حقّنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة، وعلينا أن نعترف معًا بأن هذا الجدار، قد وقع وتحطم في عام 1973.

رسائل السادات بلسان الحاضر

رسائل الرئيس السادات في الماضي تنسحب على اليوم بكل ما تملكه من معانٍ ودلائل، فلن تخضع غزة بالقوة، ولن يستسلم أهلها، وأن وهم إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية مجرد هواجس شيطانية لن تصل بها إلا لمزيد من التعقيد والتورط في حرب ستستنزف الجميع وترهق إسرائيل ومن يدعمها وتلقي بها في جحيم لن ينتهي.

رسالة الماضي والحاضر لإسرائيل: تخلوا نهائيًا عن أحلام الغزو
"إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو"، "إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجيدكم التوسع شيئًا، ولكي نتكلم بوضوح، فإن أرضنا لا تقبل المساومة ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، وليست عُرضة للجدل. إنَّ التراب الوطني والقومي، يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى - عليه السلام. ولا يملك أي منّا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".. هكذا تحدث السادات.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

اليوم، وبعد مرور نصف قرن، لا تزال مواقف مصر ثابتة. فالقضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان المصريين، ولا تزال مصر تدعو إلى السلام كسبيل لإنهاء الصراع. السادات كان قد نادى بضرورة العدول عن أحلام الغزو، وهو نفس المنطلق الذي تقف عليه مصر حاليًا في سياستها الخارجية.

كان السادات يرى ما يخبئه المستقبل، حيث كان يدرك تمامًا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة. ومع ذلك، تمسك بمبدأ أنه لا مكان للمساومة على الأرض، وأن التراب الوطني هو حق لا يُقبل الجدل حوله. أسس السادات قاعدة لكل العرب، مفادها أن السلام الحقيقي يتطلب إرادة قوية والتزامًا من جميع الأطراف.

طباعة شارك السادات خطاب السادات ذكرى تحرير سيناء خطاب السادات في الكنيست غزة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • شاهد| النصر يتقدم على يوكوهاما بثلاثية في الشوط الأول
  • شاهد| الأهلي يتقدم على بوريرام بثلاثية في الشوط الأول
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين (شاهد)
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني
  • مؤتمر العدالة والتنمية في المغرب يقرر المصير.. زعامة بنكيران على المحك
  • أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
  • الشعب الجمهوري: تحرير سيناء شاهد على تلاحم الشعب والجيش وملحمة تُلهم أجيال المستقبل
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟
  • بعد كاليفورنيا.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد رسوم ترامب الجمركية