وزير مغربي يرفض تحدث اللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رفض وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور -أمس السبت- التحدث باللغة الفرنسية عندما طلب منه أحد الصحفيين ذلك خلال المناظرة الأفريقية للحد من المخاطر الصحية المنعقدة في مدينة مراكش شمال المملكة.
وظهر الوزير في مقطع فيديو في أثناء فعاليات النسخة الثانية من المناظرة يرفض طلب صحفي بتحدث الفرنسية، قائلا إنه يفضل التكلم باللغة العربية أو الإنكليزية أو الإسبانية.
ويأتي موقف الوزير المغربي بعد أيام من حملة إلكترونية في المغرب تطالب بفرض تأشيرات على الفرنسيين عقب تشديد باريس شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، بالإضافة إلى خطاب وجهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغاربة أثار حالة من الاستياء بينهم.
????????????????#FLASH| Une vidéo du ministre de l’Industrie Ryad Mezzour devient viral après avoir refusé de parler français ???????? et suggéré l’arabe ????????, l’anglais ???????? ou l’espagnol ???????? lors de la Conférence africaine sur la réduction des risques en santé à Marrakech. pic.twitter.com/PtAq9lV0fH
— Morocco Intelligence (@MoroccoIntel) September 29, 2023
تشديد فرنسيوكانت الحكومة الفرنسية أعلنت في 28 سبتمبر/أيلول عام 2021 تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى رفض الدول الـ3 إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين غير نظاميين من مواطنيها.
واستنكر حينها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قرار فرنسا، واصفا إياه بغير المبرر.
وظهر التوتر علنيا بين البلدين وتعزز بعدم تبادل الزيارات الدبلوماسية، إذ كانت آخر زيارة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للرباط في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المغرب يرفضكما أن الرباط لم تقبل مساعدة باريس في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي.
وأثار موقف الرباط من المساعدات الفرنسية جدلا كبيرا في باريس، دفع ماكرون إلى نشر كلمة مصورة عبر منصة إكس موجهة إلى المغاربة.
وأغضب خطاب ماكرون المغاربة الذين اعتبروه حنينا فرنسيا إلى الحقبة الاستعمارية.
يشار إلى أن الرباط لم تعين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي سفيرا جديدا لدى باريس خلفا للسفير محمد بنشعبون الذي عينه العاهل المغربي محمد السادس على رأس صندوقه للاستثمار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي أشار الى:" انتظار الاتفاق، الشبح، الذي يتنقّل بين بيروت وتل أبيب بواسطة الأميركيين، ونقول أن اللبناني هو الذي يدفع الثمن ويتحمل تبعات حرب لا يعرف كيف بدأت ولا كيف ستنتهي بانتظار الحل السياسي في لبنان، في الوقت الذي يمكننا إنقاذ لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتحدث بإسم لبنان، ويطمئن المواطنين، ويجمعهم حول مؤسسات الدولة والجيش اللبناني".
وتابع الصايغ: "لا يمكننا أن نبقى منتظرين الحلول الخارجية للمنطقة من غزة الى طهران، فقد لا يبقى لبنان موجوداً، ومن هنا أريد أن أكون واضحاً مع غبطته الذي يوجه نداء تلو الآخر، كي نسحب لبنان من هذه اللعبة الكبيرة التي فُرضت عليه، ونحن نستطيع أن نحمي لبنان من خلال وحدتنا الداخلية ومؤسساتنا الشرعية المترنّحة، ومن خلال دولتنا التي تعاني اليوم".
ثم استقبل الراعي النائب ملحم رياشي، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية، ولفت رياشي بعد اللقاء الى ان"الزيارة كانت بمناسبة ذكرى الإستقلال الذي يعيش اليوم في العناية الفائقة ويعاني ما يعانيه. وتطرقنا الى منطقة المتن الشمالي ووضع النازحين فيها وكيفية لإهتمام بهم كذلك تحدثنا عن ملف رئاسة الجمهورية وحياد لبنان الفاعل والناشط واهميته، لا سيما وان غبطته كان قد ذكره اليوم في كلمته بمناسبة الإستقلال لخلاص لبنان."
وأضاف رياشي: "وبحثنا في القرارات الدولية وجميع مندرجاتها واهمية تطبيقها لخلاص لبنان من اية حروب مستقبلية وتحييده بالكامل عن أي حرب واراحة شعبه من مقيم ومغترب يريد العودة والإستقرار لان الأمان والإستقرار يؤديان الى الإزدهار، وهذا ما اكد عليه صاحب الغبطة أيضا."
وفي رده على ما اعلنه وليد جنبلاط امس من فصل الساحات اكد رياشي موافقته بالكامل على هذا التصريح، لافتا الى ان "وحدة الساحات أدت الى تهديم لبنان وفصل الساحات سيؤدي الى حياد لبنان عن أي مشكلة خارجية وسيساهم مباشرة براحة الشعب اللبناني وحل مشاكله الداخلية."
ومن زوار الصرح الوزير السابق ابراهيم الضاهر.