كوريا الشمالية ليست ضد مصالحة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان كوريا الشمالية نفسها دولة نووية، بصورة نهائية، واستعدادها لخفض التوتر مع الغرب.
وجاء في المقال: أدخلت السلطات الكورية الشمالية تعديلا على الدستور يكرس حقها في استخدام الأسلحة النووية ردا على الاستفزازات الأمريكية. وفي حديثه في البرلمان، قال زعيم البلاد كيم جونغ أون إن من الممنوع على أحد في المستقبل تفسير هذه المادة بأي طريقة أخرى.
وفي الصدد، قال الباحث البارز في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قسطنطين أسمولوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أُدرج الوضع النووي لكوريا الشمالية في الدستور قبل هذا التاريخ. إنما هذه المرة جرى تعديل الصياغة المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية بشكل طفيف. أما الجندي، فلم يحوّل الكوريون الشماليون مجرمًا صغيرًا إلى أيقونة دعائية وأعادوه إلى الولايات المتحدة. أي أنهم لم يكرروا أخطاء الأمريكيين والكوريين الجنوبيين، الذين قدموا أشخاصًا ذوي سيرة ذاتية مماثلة كمناضلين من أجل الحرية. تعديلات الدستور وتسليم جندي مجرد حدثين تزامنا بالصدفة. وقد أعلنت كوريا الديمقراطية بوضوح أنه لن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن القضية النووية".
ولكن رئيس قسم كوريا ومنغوليا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فرونتسوف، عبّر لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، عن وجهة نظر معاكسة. فوفقا له، "كوريا الديمقراطية لم تكن أبدا ضد المفاوضات مع أمريكا. وهذه إحدى الأولويات الرئيسية لسياسة الشمال. الهدف هو ضمان أمن البلاد. إن إدارة بايدن هي التي تضع العصي في عجلات مثل هذه المفاوضات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
ترامب: لست مستعجلاً في تنفيذ مقترح «سكان غزة» وسنعيد العلاقات مع كوريا الشمالية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ مقترحه الخاص بتولي الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة قطاع غزة وإعادة توطين سكانه لتنفيذ مشاريع عقارية فيه”.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في البيت الأبيض، قال ترامب: “لا داعي للعجلة على الإطلاق”.
كما أعلن ترامب، نيته استعادة الاتصالات الدبلوماسية مع كوريا الديمقراطية وزعيمها كيم جونغ أون.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا: “سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية “الديمقراطية”، مرة أخرى ومع كيم جونغ أون، علاقتي به جيدة كما تعلمون، أعتقد أنني أوقفت الحرب، لو لم أفز في تلك الانتخابات، لكانت الأمور قد ساءت للغاية، لكنني فزت، وكانت علاقتنا جيدة”.
وأكد أن “إجراء مثل هذه الاتصالات يعد “مكسباً كبيراً للجميع”، مضيفاً أن “القدرة على إقامة حوار مع شركاء صعبين ليست عيباً، بل ميزة”.
وأشار رئيس الولايات المتحدة، أيضا إلى أن “اليابان، باعتبارها حليفا رئيسيًا للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، “تبنت موقفا إيجابيا “تجاه احتمال استئناف الحوار مع كوريا الديمقراطية”.
وقال ترامب: “تدعم اليابان هذه الفكرة، لأن علاقتها مع كوريا الشمالية (الديمقراطية) ليست على المستوى المطلوب. إذا تمكنت من إقامة علاقات ليس فقط مع كوريا الشمالية، بل أيضا مع دول أخرى تواجه فيها صعوبات، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا يعود بالنفع على العالم أجمع، وليس على الولايات المتحدة فحسب”.
وفي وقت سابق، قال ترامب، في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز”، إنه “يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات”.