غزة - متابعة صفا

يوافق يوم الأول من أكتوبر العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم، أبرزها بدء معركة "أيام الغضب" للتصدي للعدوان الإسرائيلي شمال قطاع غزة، واندلاع شرارة انتفاضة القدس.

وفيما يلي أبرز أحداث 1 أكتوبر:

1 أكتوبر 1937

الحكومة البريطانية تحل اللجنة العربية العليا.

. بعد اغتيال حاكم لواء الشمال لويس اندروز في الناصرة في 26 أيلول 1937 على يد الثوار الذين اعتبروا تعيينه تهيئة للتقسيم خصوصاً لما عرف عنه من حماسة للمشروع الصهيوني.

1 أكتوبر 1948

صدور إعلان استقلال فلسطين عن الهيئة العربية العليا، فبعد يوم واحد على عقد غزة أصدر المؤتمرون إعلان استقلال فلسطين.

1 أكتوبر 1948

انعقاد مؤتمر عمان وهو واحد من أربع مؤتمرات فلسطينية عقدت نهاية عام 1948 لإلحاق ما تبقى من أراضي فلسطين (التي عرفت فيما بعد بالضفة الغربية) بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وقد تشكلت هيئة المؤتمر من الشيخ سليمان التاجي الفاروقي رئيساً والشيخ سعد الدين العلمي قاضي القضاة ومفتي القدس نائباً وعجاج نويهض سكرتيراً، وكان من أبرز توصيات المؤتمر الدعوة إلى وحدة أردنية فلسطينية، والدعوة إلى عقد مؤتمر فلسطيني واسع يعلن فيه الفلسطينيون مبايعتهم للملك عبد الله ملكاً على فلسطين.

1 أكتوبر 1985

الغارة على حمام الشاطئ

أغارت عند الساعة العاشرة من صباح الأول من أكتوبر / تشرين الأول 1985 ست طائرات عسكرية إسرائيلية مخترقة المجال الجوي التونسي، وألقت قنابلها على منطقة حمام الشاطئ (ضاحية تونس العاصمة) حيث مقر منظمة التحرير الفلسطينية والزعيم ياسر عرفات، بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان صيف عام 1982.

وجاءت حصيلة الغارة الإسرائيلية ثقيلة حسب التقرير التونسي إلى الأمين العام للأمم المتحدة: مصرع 50 فلسطينياً و18 مواطناً تونسياً وجرح 28 شخصاً وخسائر مادية قدرت بـ 5,821,485 ديناراً تونسياً (نحو 8,5 ملايين دولار).

وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسمياً مسؤوليتها عن الغارة الجوية فور وقوعها وأعلنت أنها قامت بها في إطار حق الدفاع عن النفس.

1 أكتوبر 1959

صدور العدد الأول من مجلة " فلسطيننا " وهي مجلة شهرية صدرت في بيروت بين عامي 59-1964 , وكانت التعبير العلني لحركة "فتح" السرية في مرحلة تأسيسها.

صدر في 1/11 /1964 العدد 40 من فلسطيننا وكان آخر أعدادها.

1 أكتوبر 1993

فجَّر عناصر من كتائب القسام عبوة ناسفة داخل مغتصبة «رامات راهيل» جنوب القدس، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي وجرح (4) آخرين، والعملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش.

1 أكتوبر 1997

إطلاق سراح الشيخ احمد ياسين زعيم حركة "حماس" من المعتقل الإسرائيلي، في صفقة قام بها العاهل الأردني الملك حسين بعد محاولة اغتيال القيادي في "حماس" خالد مشعل في عمان على أيدي عملاء من الموساد الإسرائيلي، حيث تم إطلاق سراح هؤلاء العملاء مقابل الإفراج عن زعيم "حماس" من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

1 أكتوبر 2000

كمن عناصر من كتائب القسام في مدينة نابلس لعددٍ من جنودِ الاحتلال قرب مقام النبي يوسف عليه السلام في نابلس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل جندي إسرائيلي.

1 أكتوبر 2002

استشهد القسامي ضياء دمياطي من نابلس، حيث اشتبك مع القوات الخاصة الإسرائيلية في أحد مواقف مدينة الطيبة داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، فقتل ضابطاً إسرائيليًا وجرح آخريْن حسب اعتراف العدو، قبل أن يستشهد.

1 أكتوبر 2004

«أيام الغضب».. نفَّذ مجاهدو القسام وكتائب الأقصى (وحدات نبيل مسعود) عملية استهدفت (4) جنود ترجلوا من ناقلة جنْد قرب المنطقة الصناعية شمال القطاع، حيث فجر القسامي محمد رفيق سالم من جباليا نفسه بين الجنود، فيما أجهز بقية المجاهدين على الجنود.

1 أكتوبر 2007

صيد الأفاعي (1).. استشهاد القساميين أحمد عايش العامودي وبلال جمال أبو اشكيّان من جباليا بعد نصبهما كميناً مسلحاً لقوات خاصة إسرائيلية شرق جباليا، وتفجير عبوتين مضادتين للأفراد وإمطارها بالرصاص.

1 أكتوبر 2015

هاجم عناصر من كتائب القسام سيارة صهيونية بالقرب من مغتصبة "ايتمار" شرق نابلس شمال الضفة، أسفر الهجوم عن مقتل إسرائيليين وإصابة أربعة آخرون بجراح، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب.

1 أكتوبر 2015

ذكرى اندلاع شرارة انتفاضة القدس بعد تنفيذ كتائب القسام عملية "إيتمار" البطولية جنوب شرق نابلس، والتي أعقبها تنفيذ الشبان الفلسطينيين سلسلة عمليات دعس وطعن وإطلاق نار بطولية في الضفة والقدس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين أكتوبر کتائب القسام الأول من أکتوبر 1

إقرأ أيضاً:

بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟

أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك عقب قصف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الموقع الذي كانوا يتواجدون فيه.

وأوضح أبو عبيدة في تصريحاته أن محاولات ما زالت جارية للوصول إلى المجموعة، مضيفًا: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة". 

وأشار إلى أن ما حدث يرجح تعمد الاحتلال تصفية أسراه، وتابع: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".

"بعد صواريخ القسام".. الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة فيديو لكتائب القسام يُشعل التفاعل ويكشف تفوقًا في الحرب النفسية ضد إسرائيل فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر قبل فقدان الاتصال

وجاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من نشر كتائب القسام فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر، الأسير المحتجز منذ 554 يومًا في قطاع غزة، حيث ظهر فيه موجّهًا رسائل حادة إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.

وقال ألكسندر في الفيديو: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، مضيفًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب".

ويمثل هذا الفيديو الظهور الثاني للجندي الأسير، بعد أن نشرت كتائب القسام تسجيلًا سابقًا له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة على غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

معلومات عن الجندي عيدان ألكسندر

عيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية. نشأ في مدينة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.

وقد اختُطف من قاعدته العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. ويعد ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد وجوده في قطاع غزة كرهينة.

الاحتلال يغلق باب الحلول السياسية ويواصل التصعيد

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد هجماتها على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المجازر بحق المدنيين، فيما تزداد أزمة الأسرى تفاقمًا، مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تبادل شامل.

ويؤكد مراقبون أن استهداف الاحتلال لأماكن احتجاز الأسرى المحتملين يعكس سياسة ممنهجة للهروب من الضغوط الدولية بشأن ملف الأسرى، خصوصًا من حملة الجنسيات الأجنبية، خاصة بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب تعاملها مع هذا الملف الحساس.

القسام تؤكد مواصلة العمل رغم التصعيد

في السياق ذاته، شدد أبو عبيدة على أن الكتائب تواصل عملياتها الدفاعية رغم الخسائر التي تتعرض لها، مشيرًا إلى أن كتائب القسام ما زالت تحتفظ بأسرى آخرين، ولن تتنازل عن شروطها في أي مفاوضات مستقبلية.

وقال المتحدث العسكري باسم حماس إن الاحتلال يحاول إفشال أي تقدم في ملف الأسرى عبر القتل والتصعيد العشوائي، مضيفًا أن "العدو سيُفاجأ بما لم يكن في حسبانه إن استمر في هذا النهج".

مشهد غامض لمصير الأسرى

يتصاعد الغموض حول مصير عيدان ألكسندر وباقي الأسرى المحتجزين في غزة، وسط تضارب في المعلومات حول أماكن وجودهم وظروف احتجازهم، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإنقاذ مواطنيها المحتجزين.

وكانت تقارير أميركية قد أفادت في وقت سابق بأن الإدارة الأميركية تُبقي ملف الأسرى الأميركيين أولوية، إلا أن التقدم في هذا الملف ما زال بطيئًا نتيجة تعنت الاحتلال وتزايد العمليات العسكرية في القطاع.

وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات المقبلة، حيث من المرجح أن تشهد تطورات جديدة بشأن مصير الجندي الأسير وموقف حماس من المفاوضات، خاصة مع تزايد الحديث عن مساعٍ إقليمية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة.

مقالات مشابهة

  • بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • تعرف علي إيرادات الصفا الثانوية بنات في أسبوع عرضه الثالث
  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • بعد استئناف التصوير.. تعرف على أبطال وصناع فيلم «زوجة رجل مش مهم»
  • كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح
  • عاجل | كتائب القسام: مجاهدونا فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح