أقوى من قنبلة نووية: هكذا وصفوا في بريطانيا السلاح الذي أعلن عنه بوتين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مواصفات السلاح الذي تطوره روسيا على مبادئ فيزيائية جديدة، وقدراته الخارقة.
وجاء في المقال: سيكون نظام ألابوغا الصاروخي، الذي يعتمد على استخدام مبادئ فيزيائية جديدة، والذي يجري تطويره حاليا في روسيا، "أقوى من القنبلة النووية"، وفق تعبير صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وجاء في المنشور البريطاني أن روسيا تعمل على تطوير صاروخ مزود بمولد قوي عالي التردد. وسوف يتيح هذا الصاروخ أو القنبلة الكهرومغناطيسية تحييد العدو دون إطلاق رصاصة واحدة.
وقد أطلق على "ألابوغا" اسم "السلاح السري". ويعتقد بأن يجري تركيب هذا النظام الصاروخي على أحدث الطائرات الروسية المسيّرة، بهدف ردع طائرات العدو. ويمكن أيضًا استخدام هذا النظام لتدمير الرؤوس الحربية الصاروخية ومعدات الاتصالات الموجودة على الطائرات.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون "ألابوغا" قادرًا على منع التلقيم الآلي للدبابات وتفجير قذائف المدفعية داخل البرج والفتك بأفراد العدو المختبئين تحت الأرض على عمق يصل إلى مائة متر.
وكتبت صحيفة ديلي ستار: "الصاروخ الكهرومغناطيسي الروسي قادر على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية للعدو ضمن دائرة نصف قطرها 3.5 كيلومتر".
لقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا تعمل على تصنيع أسلحة تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة خلال خطاب ألقاه في المنتدى الاقتصادي الشرقي. وبحسب الرئيس الروسي، فإنها ستضمن أمن الدول في المستقبل القريب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدوّ الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة شرقي مدينة غزة، عقب استهداف من قبل الطيران الحربي لمنزل مأهول بالسكان، في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن 20 مدنيًا ارتقوا شهداء؛ بينهم 4 أطفال، وأصيب 50 آخرين؛ غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة أبو عمشة قرب مسجد الهواشي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى أن عددًا من المنازل في “شارع بغداد” تأثرت بالقصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منزل “أبو عمشة”. موضحة أن مركبات الإسعاف ما زالت تنقل الجرحى من المكان.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه بمحافظة غزة تتعامل مع عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف طائرات العدوّ لمربع سكني قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكّد “الدفاع المدني” في تصريح مقتضب، أنه “ما زالت عمليات البحث عن المواطنين تحت الأنقاض جارية. بينما نحتاج لإمكانات لانتشال الشهداء”. مُرجحًا ارتفاع عدد الشهداء لـ 30.
وبيّن سكان محليون أن المنزل مكون من 4 طوابق “دُمّرت بشكل كامل”. ولفتت المصادر النظر إلى أن المنطقة التي تعرضت للقصف “مكتظة بشكل كبير جدًّا”.
ونوه السكان إلى أن محيط المنزل يوجد نقطة شحن للجوالات. بينما أكّدوا أن الطواقم ما زالت تعمل في المكان لانتشال عدد من جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنزل المدمر.
بدورها، قالت الخدمات الطبية، إن طواقمها بمحافظة غزة نقلت عددًا من الشهداء والمصابين، من استهداف منزل “آل أبو عمشة”، في حي الشجاعية. منوهة: “ولا يزال الحدث قائماً.
وتُواصل قوات العدوّ، لليوم الـ 24 تواليًا، استئناف عدوانها على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي، ألفًا و449 شهيدًا، و3 آلاف و647 مصابًا.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفًا و810 شهداء، و115 ألفًا و688 مصابًا.