مسقط- الرؤية

 

وقّعت شركات عُمانية اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع نظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش زيارة وفد عماني رفيع المستوى إلى واشنطن.

ومن شأن هذه الاتفاقيات أن تُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والتي تتماشى مع أهداف رؤية "عُمان 2040" ضمن جهود التنويع الاقتصادي. وجرى توقيع اتفاقية في مدينة هيوستن الأمريكية بين مؤسسة أركان وشركة ستب (STUP) في المجال الزراعي والتي هدفت إلى تعزيز التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تساهم في إمكانية تحسين الوصول إلى منتجات زراعية متنوعة وعالية الجودة (المنتجات والخدمات المتعلقة بالزراعة والاستدامة).

كما تم توقيع اتفاقية شراكة في مدينة نيويورك الأمريكية بين "شركة أساس مجان للتنمية والاستثمار" وشركة "مولي كوب" الأمريكية لإنشاء أول مصنع في دول مجلس التعاون الخليجي لتصنيع كريات الطحن.

ووقعت الشركة العمانية للتفكير الإبداعي المتخصصة في تقديم الخدمات في مجالات الاتصالات والتقنية في مدينة نيويورك إتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة نيتسيد الأمريكية وهي شركة عالمية رائدة في مجال توزيع القيمة المضافة لشبكة الاتصالات وصناعة البنية التحتية الرقمية المتخصصة في التوزيع والخدمات اللوجستية والهندسة الفنية وتصميم المنتجات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صراع اللهجات يتفاقم.. لا لغة مشتركة للكرد رغم تواجدهم في عدة بلدان

بغداد اليوم - السليمانية

الكرد كأمة لها لغة واحدة وتسمى اللغة الكردية، وكل لغة في العالم تمتلك عدة لهجات، وكل لهجة ذات طابع موقعي وموطني، وهناك أسباب عدة لحدوث اللهجات، الأكاديمي في جامعة السليمانية دانا أحمد مصطفى، تحدث عن عدم وجود لغة مشتركة للكرد رغم أنهم أمة يتواجدون في عدة بلدان، كاشفا، عن وجود صراع بين اللهجات.

مصطفى قال، اليوم السبت (22 شباط 2025)، في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب الديني والاجتماعي، والصراع على بقاء لهجة من تلك اللهجات وانتصارها على اللهجات الأخرى، وهذا ما يسمى بالصراع بين اللهجات كي تبقى واحدة منها".

وأضاف، أنه "بالنسبة للغة الكردية تنقسم إلى عدة لهجات منها، اللهجة الجنوبية والشمالية ولهجة كوران، والهورامية، وكثير من اللهجات، ولكن هناك عدة أمور لعدم وجود لهجة معتادة، والتي تستعمل في المخاطبات الرسمية، وعلى جميع أفراد الكرد فهمها".

وأشار إلى أن "هذا يعود لعدة أسباب، الأول، يحتاج لأمر سياسي وحكومي، وعلى حكومة إقليم كردستان أن تصدر أمرا بجعل لهجة من تلك اللهجات هي السائدة وتستخدم في الخطابات الرسمية".

وبيّن: "صدر أمر في عام 1992 وعندما تم تأسيس برلمان كردستان بجعل اللجهة السورانية هي اللهجة الرسمية للحكومة، وإن لم ينفذ حتى الآن بشكل واسع في المدن الأخرى".

ولفت، إلى أن "على وزارة التربية أن تصدر أمرا بتوحيد اللهجات في الكتب التعليمية، وجعل اللهجة السورانية هي اللهجة الرسمية، فضلا عن الاستفادة من اللهجات الأخرى".

وتابع، أن "الإعلام الكردي حتى الآن لم يكن موحدا، لجعل اللهجة المستخدمة هي المستعملة في القنوات ومختلف وسائل الإعلام، وكان الإعلام عاملا مهما من عوامل توحيد اللغة المستخدمة بين الشعوب".

وذكر، أن "الكرد   لديهم لغة، وتسمى اللغة الكردية، وهي في الأصل مع اللغة الفارسية تنتميان إلى اللغات الإيرانية، وهي ليست فرع من فروع اللغة الفارسية، وهذا خطأ شائع".

وأصدر رئيس وزراء اقليم كردستان مسرور بارزاني بيانا بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم جدد فيه التزام حكومته بالاهتمام بلغات سائر مكونات كردستان.

وقال مسرور بارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم": "أهنئ جميع الكردستانيين في اليوم الدولي للغة الأم. فاللغة الكردية هي اللغة الرسمية والأساسية في إقليم كردستان، وإحدى اللغتين الرسميتين في العراق بموجب الدستور".

وتابع بالقول، إن "النهوض باللغة الكردية والارتقاء بها، مسؤولية تقع على عاتق الكردستانيين كافة، ولا سيّما مؤسسات حكومة الإقليم".

من جانب، آخر قالت الأكاديمية شيلان فتحي، إن اللغة الكردية شأنها شأن اللغات الأخرى لها العديد من اللهجات التي يتراءى لأصحاب اللغات الأخرى أنها غير متجانسة أو هناك اختلاف كبير بينها لكن في واقع الأمر اللغة الكردية لغة عريقة وذات قواعد نحوية وصرفية خاصة جدا وهي من اللغات العريقة والغنية جدا بمفرداتها.

وأشارت فتحي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "سبب سوء الفهم للغة الكردية هو عدم وجود دولة كردية تحافظ على هذه اللغة من الضياع شأن الدول العربية التي تحتوي على العديد من اللهجات كاللهجة المغربية والخليجية والمصرية وأيضا اللغة الانكليزية التي هناك دول ومؤسسات دولية كبيرة تعمل على الحفاظ عليها من الضياع والاندثار.

وأضافت، أن "السبب في عدم وجود لغة كردية موحدة يعود إلى عدم وجود دولة كردية تساهم في حفظها وأيضا إلى تشظي الرأي داخل مجمع اللغة الكردية وعدم بذل حكومة الاقليم جهودا جادة في منع اللغة الكردية من الاندثار وايضاً الاساتذة لابد من أن يكثفوا جهودهم و ينأوا بأنفسهم من الخلافات الحزبية والتعصب للهجاتهم من أجل الحفاظ على اللغة الكردية ومنع اندثارها.

ويحتفل العالم، في الـ21 من شهر شباط من كل عام باليوم العالمي للغة الأم، في تقليد سنوي حرصت الأمم المتحدة على إقامته منذ عام 2000 ولغاية الان.

والكرد ينتشرون في العراق وسوريا وإيران وتركيا، ولا توجد لغة موحدة مشتركة يتفاهمون فيما بينهم من خلالها.

وتتعد اللهجات فأهل السليمانية في إقليم كردستان يتحدثون بالسورانية، فيما يتحدث أهالي دهوك باللهجة البادينية، فيما يتحدث أهالي مناطق هورامان باللهجة الهورامانية، فضلاً عن أهالي كرميان وخانقين الذي يتحدثون اللهجة الخانقينية.

وفي كل لهجة هنالك صعوبة في التواصل بين الكرد سواءً عن طريق الكلام أو الكتابة، وخاصة بين اللهجة البادينية والسورانية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تقاضي 13 شركة سجائر إلكترونية بتهمة استهداف الأطفال
  • صراع اللهجات يتفاقم.. لا لغة مشتركة للكرد رغم تواجدهم في عدة بلدان
  • XPay وهواوى كلاود تعلنان شراكة استراتيجية لدعم التحول الرقمى فى المدفوعات بمصر
  • بغداد واربيل يوصيان بتشكيل لجنة مشتركة بشأن مخيمات النزوح في كوردستان
  • «الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
  • إنتقادات واسعة تطال شركة دلتا الإقليمية بعد انقلاب الطائرة الأمريكية
  • اتفاقيات استراتيجية وشراكات عالمية في «آيدكس 2025»
  • المنتدى السعودي للإعلام يواصل أعماله لليوم الثاني
  • شراكة استراتيجية.. "دراجون أويل" الإماراتية تحفر 13 بئراً للنفط في مصر
  • شركات تركية متخصصة بالصناعات الدفاعية توقع اتفاقيات للمشاركة في مشاريع سعودية