"جهاز الاستثمار" يعزز محفظة الأجيال بإطلاق الصندوق العُماني الإسباني الثاني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مدريد- العُمانية
وسّع جهاز الاستثمار العُماني من تعاونه مع شركة كوفيديس الإسبانية المملوكة للحكومة الإسبانية عبر إطلاق الصندوق العُماني الإسباني المشترك الثاني للتملك الخاص، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد بحضور معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني وسعادة عمر بن سعيد الكثيري سفير سلطنة عُمان لدى مملكة إسبانيا.
ويأتي ذلك تعزيزًا لمساعي جهاز الاستثمار العُماني نحو تنويع محفظة الأجيال بما يحقق احتياطيات ووفورات تُسهم في الاستدامة المالية. وسيعمل الصندوق العُماني الإسباني الثاني على جذب الشركات للدخول في السوق العُماني وكذلك في الأسواق المستهدفة والنامية، حيث سيُتيح ذلك الفرصة للسوق العُماني للاستفادة من الخبرة والمعرفة التقنية لدى الشركات الإسبانية؛ من خلال نقل المعارف والتكنولوجيا وربحية الاستثمار، مما سيُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان وإسبانيا.
وقال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني إنَّ مؤشر الأداء الجيِّد والناجح للصندوق العُماني الإسباني الأول الذي حقق صافي معدل عائد داخلي بلغ حوالي 13.8 بالمائة حتى الآن - يُعدّ أحدَ المحركات الأساسية التي دفعت الطرفين نحو توسيع مجال التعاون وتأسيس الصندوق الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منع رسو سفينة شحن دنماركية متجهة لدولة الاحتلال في إحدى الجزر الإسبانية
#سواليف
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم ” #ميرسك_دنفر ” و #سفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات #الشحن_البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية، مدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على #أسلحة أو #ذخائر_عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي، إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو #ذخيرة_عسكرية”، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى 2024/11/18ويأتي هذا القرار في سياق توجه #الحكومة_الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في أيار / مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأثار التصريح ضجة واسعة وأعاد تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن #الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من إسرائيل إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.