مسقط- الرؤية

يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، اليوم الأحد، انطلاق الندوة الحوارية "مجلس الشورى.. الواقع والتطلعات"، والتي تنظمها جمعية الصحفيين العمانية في فندق إنترسيتي، بحي الوزارات؛ بمشاركة خبراء ومختصين في مجلس عمان ومن عدد من المؤسسات الأكاديمية والقانونية والمجتمع المدني بسلطنة عمان.

الندوة التي تتضمن جلستي عمل، يُشارك فيها الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي أستاذ القانون الدستوري ومستشار سابق بمجلس الشورى، حيث يتحدث حول التطور التشريعي في تنظيم عمل مجلس الشورى وانتخابات أعضائه من خلال قانون مجلس عمان الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (7/ 2021)، كما يتحدث الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين العمانية عن المشاركات السياسية التطورات والممكنات في انتخابات أعضاء مجلس الشورى. فيما يتناول مُسلّم بن سعيد مسن نائب الأمين العام المساعد للجان والمعلومات بمجلس الشورى، مسيرة الشورى في سلطنة عمان وما تحقق في الفترة التاسعة. بينما يستعرض أحمد بن عبدالله الحوسني المختص في التواصل المؤسسي والهوية التسويقية، مدى تطور انتخابات أعضاء مجلس الشورى في السلطنة.

وفي الجلسة الثانية، تتحدث المكرّمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة عن المشاركة السياسية للمرأة العمانية في انتخابها عضوة بمجلس الشورى. ويتناول الدكتور عبيد بن سعيد الشقصي أستاذ الاتصال الجماهيري المساعد، دور الاعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الوطنية في انتخابات أعضاء مجلس الشورى. أما الدكتور أحمد بن سعيد الجهوري المحامي والاستشاري القانوني فيستعرض الوعي القانوي للمُرَشَّح والناخب، ويتناول أحمد بن سليمان السواقي رئيس المجلس الطلابي بجامعة السلطان قابوس، أهمية مشاركة الشباب في انتخابات اعضاء مجلس الشورى.

وتنعقد الندوة ترجمةً للأدوار المنوطة بجمعية الصحفيين العُمانية، في التعاطي مع مُستجدات المشهد الوطني، وتزامنًا مع اقتراب انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة؛ بهدف تقديم قراءة علمية واضحة للمراحل التي مرت بها مسيرة الشورى والعملية الانتخابية في سلطنة عُمان، وأبرز التطلعات المجتمعية لعمل المجلس وصلاحياته خلال الفترة المقبلة، ودور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في العملية الإنتخابية، وأهمية دعم مشاركة المرأة والشباب وحضورهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق

دمشق-سانا

تناولت الورشة الحوارية التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم في محافظة ريف دمشق سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد أن آليات الدعم الجديدة يجب أن تراعي خصوصية كل محافظة وأهم المحاصيل التي تنتجها وتحديد الشرائح المستحقة للدعم، بما يلمس نتائجه الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً وزيادة في الإنتاج، مع المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي.

وأشار الوزير إلى أن محافظة ريف دمشق تشكل الخزان الرئيسي للعاصمة بالمنتجات الزراعية للتنوع الكبير الجغرافي والبيئي والزراعي الذي تتميز به وهي المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة، لافتاً إلى أن الندوة اليوم هي نواة حوار على مدى عشرة أيام في المحافظة لإبداء الرأي وطرح الأفكار والرؤى لآلية الدعم التي تناسب طبيعة المحافظة ومنتجاتها.

وأضاف الوزير: إن هدف الدعم هو حماية الموارد لتحقيق الاستدامة ويشمل دعم مستلزمات الإنتاج والمنتج النهائي، منوهاً بأهمية تطبيق إلزامية التحول إلى الري الحديث في محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا للحفاظ على المخزون المائي، في ظل الدعم والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية.

من جهته بين محافظ ريف دمشق أحمد خليل أن المحافظة ستتابع خلال الأسبوع القادم حوارها مع كل المعنيين للوصول إلى الصيغة النهائية لأشكال الدعم التي تحقق العدالة بين كل المناطق فيها وتصل إلى الفلاحين المستحقين وبما يحقق زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى ضرورة تغيير آلية الدعم، مبيناً أنهم كغرفة زراعة كان لهم دور في تشجيع المنتج الاقتصادي السوري الذي يتم تصديره.

من جهتها، عميدة كلية الهندسة الزراعية في جامعة دمشق الدكتورة عفراء سلوم أكدت أهمية الورشة الحوارية التي تنبع من دور القطاع الزراعي في سورية في تحقيق أمننا الغذائي، مبينة أن الحوار يهدف إلى إعادة الهيكلية لتوزيع الدعم وإيجاد الحلول للثغرات وإمكانية تطوير توزيع الدعم وأشكاله وطرقه والتوازن بين دعم المدخلات ودعم المخرجات والأشكال المختلفة للدعم وخاصة محصول القمح النهائي.

من جهته مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة بين أنه في ظل الظروف السياسية والمناخية التي تمر بها سورية لا بد من إعادة النظر في سياسة الدعم المتبعة منذ عدة عقود والتي تعتمد على دعم مستلزمات الإنتاج وأسعار بعض المحاصيل الرئيسية وعقلنة هذا الدعم وإيصاله إلى مستحقيه الفعليين.

بدورها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي دمشق وريفها المهندسة ربا دبلو أشارت إلى أن إعادة النظر بهيكلية الدعم المقدمة من قبل الدولة للفلاحين أصبحت أمراً ضرورياً وخاصة بوجود بعض الأخطاء التي يجب تلافيها وإعادة الدعم بشكل عادل وحقيقي.

وقدم مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس رائد حمزة عرضاً حول المسارات الرئيسية في منظومة الدعم الزراعي وأهدافه وأشكاله ونتائجه والمحاور المطروحة للحوار.

غصوب عبود

مقالات مشابهة

  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • انتخابات «المطاعم السياحية».. تشكيل مجلس إدارة الغرفة وأسماء المعينين
  • سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق
  • العيدروس يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي بمجلس الشورى
  • سلطنة عمان لجميع أعضاء مجلس الأمن: أعيروا القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل
  • سمو السيد ذي يزن يرعى حفل إطلاق منتجع ترامب الدولي
  • وفد أعضاء الشورى يبحث التعاون البرلماني في طاجيكستان وأوزبكستان
  • سمو السيد فهد يستقبل أعضاء من “الشورى”
  • وفد أعضاء الشورى يبدأ زيارة إلى طاجيكستان وأوزبكستان
  • بن شرادة: انتخابات التجديد السنوي بمجلس الدولة ليس لها تأثير على سير الاستحقاق المقبل أو الملف الليبي